جرى، اليوم الثلاثاء بدار بوعزة (إقليم النواصر)، التوقيع على اتفاقية شراكة بين سيمنس هيلثينيرز وقرى الأطفال SOS المغرب من أجل حماية صحة ورفاه الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم سيمنس هيلثينيرز بتمويل تجهيز فضاءات صحية متخصصة داخل قرية الأطفال SOS بدار بوعزة، في مبادرة نوعية تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية الموجهة للأطفال المحرومين من السند الأسري.
وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة، التي تولي اهتماما جوهريا للصحة والتعليم وتنمية المجتمعات. كما تعكس التزاما فعليا بالمساهمة في حماية الطفولة، انسجاما مع الرسالة التي تحملها SOS قرى الأطفال المغرب، منذ سنة 1985، والقائمة على توفير بيئة آمنة ومستقرة ومحفزة لنمو الأطفال.
وبهذه المناسبة، تم رسميا تدشين الفضاءات الجديدة المخصصة لصحة الأطفال ونموهم بقرية الأطفال SOS بدار بوعزة، بحضور رئيس قرى الأطفال SOS المغرب، والمدير العام لشركة سيمنس هيلثينيرز المغرب، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين المؤسساتيين وممثلي المجتمع المدني.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أكد المدير العام لسيمنس هيلثينيرز المغرب، غيرو بيترز، التزام الشركة بدعم قرى الأطفال SOS من أجل رفاه الأطفال وصحتهم.
وأضاف أنه “من خلال دعم هذه الفضاءات، نتخذ إجراءات ملموسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بهدف منح كل طفل فرصة أفضل للنمو والتعلم والازدهار”.
وقال السيد بيترز “من خلال مثل هذه المبادرات نطمح إلى إحداث تأثير إيجابي ودائم في مجتمعنا”.
من جانبه، أوضح أمين الدمناتي، رئيس قرى الأطفال SOS المغرب، أن هذه الشراكة تروم توفير بيئة آمنة وداعمة لهؤلاء الأطفال، تمكنهم من النمو والتطور، وضمان حصولهم على مواكبة شاملة.
وأضاف في تصريح مماثل أن “الهدف هو خلق بيئة مناسبة تساعد هؤلاء الأطفال على النمو والازدهار وبناء مستقبل أكثر أمانا”.
وتشمل الفضاءات الجديدة داخل القرية غرفة العلاج بالتحفيز الحركي، وغرفة العلاج النفسي، وعيادة التمريض بالإضافة إلى غرفة علاج النطق. وستجهز هذه الفضاءات بمعدات حديثة وآمنة ومريحة، تسمح للأخصائيين بتقديم حصص علاجية في مجالات التحفيز الحركي والعلاج النفسي وعلاج النطق، بما يستجيب لاحتياجات كل طفل.
ويجسد هذا المشروع رؤية سيمنس هيلثينيرز المغرب في مجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال العمل على تعزيز قيم التضامن ودعم الفئات الهشة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر عدلا واندماجا.











