تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، تدوينة مثيرة للطرافة نشرها أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية بمدينة مراكش، كشف فيها أن بنكيران أدّى صلاته عن طريق الخطأ في اتجاه “البيت الأبيض” بدل الكعبة المشرفة.
وبحسب الرواية التي نشرها صاحب التدوينة، فقد رافق بنكيران إلى مقر إقامته بأحد الفنادق، ولبّى طلبه في تحديد اتجاه القبلة داخل الغرفة. غير أن هذا الأخير اكتشف لاحقًا أنه اعتمد على تقدير غير دقيق، ليجد نفسه في الصباح يصلي في الاتجاه الخاطئ، قبل أن يُخبر بنكيران بالأمر مازحًا: “ليست القبلة… هذا اتجاه البيت الأبيض!”.
ورغم حرص الفندق على توفير كل ظروف الراحة وامتنان بنكيران لحسن الاستقبال، فإن الطرفة التي ختم بها مرافقه يومه كانت حول هذه “القبلة الخاطئة”، التي تحولت إلى مادة للسخرية والتفاعل الواسع في منصات التواصل.
الحادث أعاد إحياء نقاشات ساخرة حول مواقف مشابهة سبق أن واجهها سياسيون وشخصيات عامة، لكنّ بنكيران بدا متقبّلًا للموقف بروح دعابة، كما نقلت التدوينة.












