أعلن الإعلامي حميد ساعدني، مدير الأخبار بالقناة الثانية وعضو المجلس الوطني للصحافة، عن تجميد عضويته في اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، وذلك على خلفية الضجة التي أثارها نشر مقتطفات فيديو من الجلسة التأديبية الخاصة بملف الصحافي حميد المهداوي.
وقال ساعدني في بلاغ مقتضب: “على إثر نشر مقتطفات فيديو من تسجيل الجلسة التأديبية الخاصة بملف الزميل حميد المهداوي، وفي انتظار معرفة مآلات هذه القضية، قررت تجميد عضويتي في اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر.”
من هو حميد ساعدني؟
يُعتبر حميد ساعدني واحداً من أبرز الوجوه الإعلامية في المغرب، ويشغل منذ سنة 2020 منصب مدير الأخبار بالقناة الثانية (2M). وخلال نفس السنة توّج بـجائزة التميز الإعلامي في الوطن العربي تقديراً لمساره المهني.
كما يشغل ساعدني عضوية المجلس الوطني للصحافة، وبرز اسمه داخله خلال السنوات الأخيرة في قضايا تنظيمية ومهنية.
خلفيات القرار
يأتي قرار تجميد عضويته في سياق التفاعل المتسارع حول الفيديو المسرب المتعلق بالجلسة التأديبية للصحافي حميد المهداوي، وهي التسريبات التي أثارت غضباً واسعاً في الوسط الصحافي والحقوقي، ودفعت عدداً من الهيئات إلى المطالبة بفتح تحقيق شامل حول ملابساتها.
خطوة قد تدفع لتوتر أكبر داخل اللجنة المؤقتة
ويرى مراقبون أن خطوة ساعدني تزيد من حدة الأزمة التي تعيشها اللجنة المؤقتة، خاصة في ظل تنامي الانتقادات لطريقة تدبيرها للملفات المهنية، واحتمال اتساع دائرة المنسحبين أو المجمّدين لعضويتهم.









