تحتضن مدينة طنجة، يومي الجمعة والسبت 21 و22 نونبر 2025، لقاءً استراتيجياً وطنياً ينظمه الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة (AMCDD) تحت شعار:
“طنجة… نقطة انطلاق جديدة للتعاون، الحكامة، والعمل المناخي الوطني، ورسم رؤية المجتمع المدني البيئي للمناخ 2030”.
ويأتي هذا اللقاء في سياق التعبئة الوطنية استعداداً لمؤتمر الأطراف COP30، حيث يمثل محطة أساسية لتوحيد الجهود بين مختلف الشبكات البيئية الوطنية، من بينها:
RARBA – RODPAL – GREPOM – UICN – RARBCA، بهدف بناء خطاب بيئي وطني موحد، وتعزيز التنسيق بين الفاعلين وإطلاق دينامية جديدة ستُوجَّه نحو رؤية مناخية 2030 أكثر طموحاً.
كما يشكّل الحدث فرصة لإعادة هيكلة وتقوية أقطاب الائتلاف جهوياً ووطنياً، وتحسين آليات الحكامة الداخلية.
إطلاق مشروعين وطنيين كبيرين
وسيخصص اللقاء لبحث إطلاق مشروعين وطنيين بإشراف AMCDD:
مشروع أموسّو (AMUSSU):
برنامج لتقوية الحكامة الداخلية وتعزيز العمل المشترك بين الشبكات البيئية، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
مشروع الانتقال الطاقي بالرياح البحرية:
مبادرة تهدف إلى تثمين الإمكانات الريحية البحرية التي يتمتع بها ثلثا المجال البحري المغربي.
التحضير لصوت موحّد نحو COP30
ومن بين أبرز محاور اللقاء:
صياغة الإعلان الوطني للمجتمع المدني المغربي نحو COP30.
إعداد خطة وطنية مشتركة للترافع البيئي بتنسيق مع الشبكات الوطنية.
مناقشة مساهمة المجتمع المدني في السياسات المناخية والطاقية بالمغرب.
التحضير للمنتدى الوطني الأول للحوار المدني في إطار مشروع أموسّو.
نتائج منتظرة لتعزيز العمل المناخي
من المخرجات التي يتوخى الائتلاف تحقيقها:
خطة وطنية موحّدة للترافع حول المناخ.
خارطة طريق لإطلاق المشروعين الوطنيين الخاصين بالائتلاف.
مشروع الإعلان الرسمي الموجه لـ COP30.
تعزيز التنسيق بين الأقطاب الجهوية والشركاء البيئيين.
وضع توجهات واضحة للمنتدى الوطني الأول للحوار المدني.
وبهذه الدينامية، تتحول طنجة إلى نقطة انطلاق وطنية جديدة تعزز العمل المشترك، وترفع صوت المجتمع المدني المغربي في القضايا المناخية على المستويين الإفريقي والدولي.









