عقد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية والنائب البرلماني عبد القادر بن الطاهر رفقة رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عامر أزغينو، اجتماعاً رسمياً مع القنصل العام لفرنسا بالرباط، الذي حضر نيابة عن السفير الفرنسي.
وخُصّص هذا الاجتماع لمناقشة مجموعة من الإشكالات التي تواجه المهنيين في قطاع النقل الطرقي، وعلى رأسها الصعوبات المرتبطة بالحصول على التأشيرات الفرنسية المهنية، التي تُعدّ أساسية لضمان التنقل الدولي للسائقين وللمقاولات العاملة في الربط التجاري بين المغرب وفرنسا.
مهنيون يشتكون من الوضع في أكادير
وخلال اللقاء، طرح ممثل القطاع عدداً من الملاحظات والاستفسارات، من بينها ما يحدث بـ مدينة أكادير، حيث يضطر مهنيو النقل—وفق ما تمت الإشارة إليه—إلى وضع ملفاتهم من خلال المسطرة العادية، وهو وضع اعتُبر غير عادل ويتطلب إصلاحاً عاجلاً.
وطالب الوفد بتخصيص كوطا يومية محددة للمهنيين، كما هو معمول به في مدن أخرى مثل طنجة.
توصيات لتسهيل المساطر
وقد خرج الاجتماع بجملة من التوصيات، أهمها، تسهيل إجراءات التأشيرات المهنية لفائدة السائقين والمقاولين، واعتماد آليات واضحة لتحديد مواعيد خاصة بالمهنيين، وتحسين قنوات التواصل بين القنصلية والجمعيات المهنية لضمان معالجة فعّالة للملفات.
من جانبه، عبّر القنصل العام لفرنسا عن استعداد القنصلية للتعاون وإيجاد حلول عملية، مؤكداً أهمية قطاع النقل الطرقي في علاقات الشراكة بين المغرب وفرنسا.
كما أكد رئيس الجمعية، عامر أزغينو، أن الجمعية “ستظل منفتحة ولديها أذن صاغية لكل المبادرات التي تهدف لتسهيل عمل المهنيين وتطوير القطاع”.







