سقط المنتخب البرتغالي أمام نظيره الإيرلندي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، ليُمنى أحد أبرز المنتخبات الأوروبية بخسارة مفاجئة أعادت خلط أوراق المجموعة.
وتقدّم المنتخب الإيرلندي مبكرًا عبر تروي باروت الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 17، قبل أن يضيف الهدف الثاني مع نهاية الشوط الأول في الدقيقة 45، مستغلًا الأخطاء الدفاعية للبرتغال وغياب التركيز لدى الخط الخلفي.
وفي الشوط الثاني، تلقّت البرتغال ضربة جديدة بطرد قائدها كريستيانو رونالدو في الدقيقة 61، بعد تدخل عنيف باستخدام الكوع على ظهر أحد مدافعي إيرلندا، في مشهد يعكس حالة التوتر والغضب التي انتابت النجم البرتغالي عقب تأخر فريقه في النتيجة. الطرد زاد من معاناة المنتخب البرتغالي، الذي فشل في العودة إلى أجواء اللقاء رغم محاولاته الهجومية المتقطعة.
وجاءت الخسارة لتضع علامات استفهام حول أداء البرتغال في التصفيات، خصوصًا أن المنتخب كان من أبرز المرشحين لحسم بطاقة العبور مبكرًا، بينما حققت إيرلندا انتصارًا تاريخيًا يعزز آمالها في المنافسة على أحد المراكز المؤهلة.
ورغم الخسارة القاسية والتراجع في الترتيب، إلا أن حظوظ البرتغال ما زالت بيدها بالكامل، إذ يكفيها الفوز في المباراة الأخيرة أمام أرمينيا لضمان بطاقة العبور إلى مونديال 2026. ويأمل المنتخب في استعادة توازنه سريعًا وتجنب أي تعثر مفاجئ أمام أرمينيا، يحرمه من بطاقة التأهل المباشر للمونديال.








