توفي صباح اليوم العالم والداعية المصري الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة، عُرف خلالها بإسهاماته البارزة في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، من خلال كتبه ومحاضراته المنتشرة في العالم العربي والإسلامي.
ويُعد الراحل من أبرز الوجوه الفكرية والدعوية التي ربطت بين العلوم الحديثة والتفسير القرآني، حيث قدّم عبر عقود طويلة عشرات المؤلفات والمحاضرات التي تناولت مظاهر الإعجاز العلمي في خلق الكون والإنسان والطبيعة، بأسلوب علمي يجمع بين المنهج الأكاديمي والرؤية الإيمانية.
وشغل الدكتور زغلول النجار عدة مناصب أكاديمية في جامعات عربية ودولية، كما كان عضوًا في عدد من الهيئات العلمية والإعجازية، من أبرزها الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وتلقى خبر وفاته موجة واسعة من التعازي والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه عدد من العلماء والدعاة والمفكرين، مشيدين بعطائه العلمي والدعوي ومسيرته في خدمة الإسلام والعلم.
📖 رحم الله الدكتور زغلول النجار وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
هل ترغب أن أُعدّ نسخة مختصرة من الخبر بصيغة مناسبة للنشر على “تويتر / X” مع الوسوم المناسبة؟









