تلقّى المنتخب المغربي لكرة القدم خبراً مقلقاً بعدما تعرض المدافع الدولي نايف أكرد لإصابة جديدة خلال مباراة فريقه أولمبيك مارسيليا أمام بريست، التي انتهت بفوز النادي الفرنسي بثلاثية نظيفة (3-0) مساء السبت، في الدوري الفرنسي.
اضطر أكرد، البالغ من العمر 29 عامًا، إلى مغادرة أرضية الملعب في الدقيقة 79 بعد شعوره بآلام حادة في الفخذ، وهي إصابة مرتبطة بـ الفتق الرياضي (pubalgie) الذي يعاني منه منذ أسابيع. وأوضح مدرب مارسيليا روبرتو دي زيربي في الندوة الصحفية عقب اللقاء: “أكرد هو الخبر السيئ اليوم. يعاني من فتق عضلي لم يتعافَ منه كليًا، وقد شعر بتفاقم الألم. سيخضع لفحوصات، لكن من الواضح أنه بحاجة إلى التوقف قليلًا.”
وتأتي هذه الإصابة في توقيت حرج للغاية بالنسبة للنادي الفرنسي، الذي يخوض مرحلة صعبة في الدوري الفرنسي ويستعد لمباريات مهمة في دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر أمام باريس سان جيرمان في الكويت.
قلق في صفوف المنتخب المغربي قبل “الكان”
تجاوزت تداعيات هذه الإصابة أسوار مارسيليا لتصل إلى المغرب، حيث يعيش الشارع الرياضي حالة قلق كبيرة قبل شهر فقط من انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب. فغياب أكرد، الذي يعد أحد ركائز دفاع “أسود الأطلس” منذ مونديال قطر 2022، سيكون خسارة مؤثرة للمدرب وليد الركراكي، خاصة مع إصابة النجم أشرف حكيمي في وقت سابق.
وختم دي زيربي حديثه بلهجة متذمرة قائلاً: “قد يغيب أكرد عن كأس إفريقيا، وهناك أيضًا مباراة السوبر في الكويت… لكني لا أفهم لماذا نذهب إلى هناك للعب!”
بهذا، يواجه المنتخب المغربي سيناريو صعبًا قبل البطولة القارية التي يطمح فيها إلى التتويج باللقب على أرضه وأمام جماهيره.









