عبر عدد من سكان جماعة اكزناية عن استيائهم من الوضع المتردي لحاويات النفايات المهترئة المنتشرة بعدة أحياء، رغم توقيع الجماعة عقداً جديداً مع شركة “كازا تكنيك” لتدبير قطاع النظافة والنفايات المنزلية، خلفاً لشركة “أرما” التي تم استبعادها لأسباب تتعلق بتضارب المصالح.
وحسب المعطيات المتوفرة، خصصت الجماعة ميزانية بلغت 26.6 مليون درهم للصفقة الجديدة، بعد أن كانت لا تتجاوز 17.9 مليون درهم، مع رفع عدد الشاحنات من 8 إلى 15 وتعزيز الطاقم بـ 17 عاملاً إضافياً لتغطية الامتداد العمراني الذي تعرفه المنطقة، لاسيما في الكورنيش والغابة الدبلوماسية والتجزئات الجديدة.
ورغم هذه الزيادة في الموارد، تؤكد مصادر ميدانية أن الشركة لم تزود الجماعة بعد بحاويات جديدة مؤقتة ذات جودة مقبولة، حيث ما تزال الحاويات القديمة والمتآكلة قيد الاستعمال، مما يطرح تساؤلات حول التزامات الشركة وجودة تجهيزاتها.
في المقابل، أشار مختصون في قطاع النظافة إلى أن الحاويات المنتظرة ليست من النوع الجيد، وأنها تختلف عن الحاويات الألمانية الصنع المعروفة بصلابتها ومقاومتها للعوامل المناخية، مما يزيد المخاوف من استمرار ضعف جودة الخدمة.
يُذكر أن شركة “كازا تكنيك” كانت قد انتهت عقودها أو لم تُجدد في عدد من المدن من بينها العرائش والنواصر، بسبب ملاحظات تتعلق بالأداء وجودة الخدمات.







