عبّرت مؤسسة عبد الله أشبابو للفكر والثقافة عن اعتزازها الكبير بصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797 الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2025، والمتعلق بقضية الصحراء المغربية، والذي حظي بتأييد 11 عضوًا من أصل 15، معتبرة أن هذا القرار يمثل تحولًا تاريخيًا ويدعم بقوة مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وأشارت المؤسسة إلى أن القرار الأممي جاء منسجمًا مع مضامين الخطاب الملكي السامي، ومع روح الدعم الدولي المتزايد للوحدة الترابية للمملكة، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل “نصرًا دبلوماسيًا بارزًا للمغرب، وتتويجًا لمسار طويل من الجهود السياسية والدبلوماسية الحكيمة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
كما عبّرت المؤسسة عن تقديرها العميق للتهنئة الملكية التي وجهها جلالة الملك إلى الشعب المغربي عقب صدور القرار، متمنية أن يكون هذا التطور فاتحة خير على المغرب والمنطقة المغاربية والعربية والإسلامية جمعاء.
وفي السياق نفسه، ترحّمت المؤسسة على روح المغفور له الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، وعلى أرواح شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير الصحراء المغربية، مشيدة بتضحيات كل من ساهم في الدفاع عن السيادة الوطنية.
واعتبرت المؤسسة أن هذه المناسبة تشكل دعوة صريحة لكل مكونات الشعب المغربي إلى مواصلة التعبئة الوطنية والانخراط الإيجابي في تعزيز الوحدة الترابية، وصون المكتسبات التي راكمتها المملكة في هذا الملف.
وختم البلاغ، الصادر من طنجة بتاريخ 3 نونبر 2025، بتوقيع الأستاذ عبد الله أشبابو، رئيس مؤسسة عبد الله أشبابو للفكر والثقافة، مؤكداً على مواصلة المؤسسة دعمها للثوابت الوطنية والدفاع عن القضايا العادلة للمغرب.









