وجّه الملك محمد السادس، مساء الجمعة، نداءً صادقًا في خطابه السامي بمناسبة التصويت على قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، حيث قال جلالته: “وفي هذا السياق، نوجه نداءً صادقًا لإخواننا في مخيمات تندوف، لاغتنام هذه الفرصة التاريخية، لجمع الشمل مع أهلهم، وما يتيحه الحكم الذاتي من إمكانيات للمساهمة في تدبير شؤونهم المحلية، وفي تنمية وطنهم، وبناء مستقبلهم، في إطار المغرب الموحد.”
وأضاف جلالته:”وبصفتي ملك البلاد، الضامن لحقوق وحريات المواطنين، أؤكد أن جميع المغاربة سواسية، لا فرق بين العائدين من مخيمات تندوف، وبين إخوانهم داخل أرض الوطن.”
وفي رسالة واضحة إلى الجزائر، قال الملك محمد السادس:”ومن جهة أخرى، أدعو أخي فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، لحوار أخوي صادق، بين المغرب والجزائر، من أجل تجاوز الخلافات، وبناء علاقات جديدة، تقوم على الثقة، وروابط الأخوة وحسن الجوار.”
واختتم جلالته خطابه بتجديد التزام المغرب بالعمل من أجل وحدة المنطقة المغاربية، قائلاً:”كما نجدد التزامنا بمواصلة العمل، من أجل إحياء الاتحاد المغاربي، على أساس الاحترام المتبادل، والتعاون والتكامل، بين دوله الخمس.”