أشاد رجل الأعمال المغربي رشاد الأندلسي، أحد أبرز الفاعلين في تعزيز العلاقات المغربية-الإسبانية، باعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2797 المتعلق بالصحراء المغربية، معتبراً أن ما تحقق يمثل أكثر من مجرد نصر دبلوماسي، بل هو اعتراف دولي بسنوات طويلة من النضال والمثابرة والدفاع الراسخ عن العدالة والحق التاريخي للمملكة.

وقال الأندلسي في تصريح له:“ما يحتفل به المغرب اليوم ليس صدفة، بل ثمرة رؤية واضحة وقيادة ثابتة جسدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي واصل بحكمة وعزيمة المسار الذي رسمه والده الراحل، جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.”
وأضاف أن عهد الملك محمد السادس تميز بأسلوب فريد في الحكم، يجمع بين الحداثة والتقاليد، والهدوء والذكاء والعمق الإنساني، مؤكداً أن القيم المغربية الأصيلة من كرم وتضامن وإنسانية ظلت حاضرة في كل خطوة من خطوات المملكة.

وأشار الأندلسي إلى أن هذا اليوم التاريخي يمثل “ثمرة مسيرة طويلة من التضحيات والإيمان بعدالة القضية الوطنية”، مؤكداً أن الروح الوطنية للمغاربة داخل الوطن وخارجه لم تفقد يومًا ثقتها في القيادة الملكية ولا في وحدة الوطن.
وختم تصريحه بالقول: “نحن شعب السلام والفرح والأمل، واليوم نفخر بانتمائنا لوطن يسير بثبات نحو التقدم والكرامة تحت قيادة ملك حكيم ينير طريق المستقبل.
شكرًا سيدنا على الرؤية، والثبات، وتجسيد القيم المغربية الأصيلة.”
واعتبر الأندلسي أن اعتماد القرار الأممي الجديد يكرّس مكانة المغرب كنموذج للاستقرار والاتزان والرؤية الواضحة في المنطقة، ويؤكد أن قضية الصحراء المغربية أصبحت محسومة دبلوماسياً على الصعيد الدولي.









