أعلنت الناشطة مايسة سلامة الناجي انسحابها رسميًا من حزب التقدم والاشتراكية، مؤكدة عزمها الترشح بصفة مستقلة خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الناجي في إعلان لها، أن قرارها بالترشح كمستقلة جاء “عن قناعة واختيار شخصي”، مشيرة إلى أنها تدرك غياب أي دعم من وزارة الداخلية لفئة المترشحين المستقلين فوق سن 35 سنة، لكنها تعتزم خوض التجربة “من منطلق الإيمان بقيم العدالة الاقتصادية والحريات الفردية”.
وأضافت أنها ستكشف في فيديوهات قادمة تفاصيل مشروعها السياسي، وطريقة دعمها للراغبين في الترشح كمستقلين الذين يتقاسمون معها نفس القناعات، مؤكدة سعيها إلى تجميع التوقيعات والأصوات لتشكيل ما أسمته “فريق المستقلين الحداثيين داخل البرلمان”.








