علمت جريدة شمالي من مصادر مطلعة أن أحد البرلمانيين عن مدينة طنجة قرر مؤخراً ترحيل أبنائه نحو إسبانيا، في خطوة فُسّرت بأنها نتيجة الضغوط والمتابعات التي عاشها خلال الفترة الأخيرة على مستويات متعددة، سواء السياسية أو الشخصية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اختار البرلماني أن يقيم أبناؤه في إسبانيا بشكل مؤقت، على أن يقوم بزيارتهم بين الفينة والأخرى، إلى حين انتهاء ولايته الانتدابية الحالية داخل البرلمان المغربي.
ويُنتظر أن يحسم البرلماني مستقبله السياسي بعد نهاية ولايته، حيث سيُقرر ما إذا كان سيترشح من جديد للاستحقاقات المقبلة أو سيتعرض للمنع من خوض غمارها، في ظل تزايد الضغوط والمتابعات التي تحيط به منذ فترة.







