تم اليوم، خلال أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس، تعيين خطيب الهبيل في منصب والي جهة مراكش – آسفي وعامل عمالة مراكش، وذلك في إطار الحركة الجديدة للتعيينات في المناصب العليا بالإدارة الترابية، ليعوض شوراق الذي تم تعيينه إعفاءه.
ويُعتبر خطيب الهبيل من أبرز الأطر الإدارية التي راكمت تجربة طويلة في مجال التعمير والتجهيز وتدبير الشأن الترابي. وهو من مواليد مدينة وجدة سنة 1958، حاصل على دبلوم مهندس دولة في الهندسة المدنية، وبدأ مساره المهني سنة 1983 كمهندس بالمؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء – الشرق.
تدرّج السيد الهبيل في عدد من المسؤوليات التقنية والإدارية، حيث عُيّن مندوبًا جهويًا للإسكان ببني ملال – أزيلال سنة 1990، ثم مديرًا للمؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء – الجنوب سنة 1992، وبعدها مديرًا للمؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء – تانسيفت سنة 1997، قبل أن يتولى إدارة شركة العمران مراكش والعمران تامنصورت سنة 2009.
وحظي السيد خطيب الهبيل بالثقة المولوية السامية مرات متعددة، حيث عُيّن عاملًا على إقليم النواصر سنة 2010، ثم عاملًا على إقليم سطات سنة 2016، وواليًا على جهة بني ملال – خنيفرة وعاملًا على إقليم بني ملال سنة 2019، قبل أن يُعين واليًا على جهة الشرق وعاملًا على عمالة وجدة – أنجاد في أكتوبر 2024.
وقد تُوج مساره الإداري الحافل بتعيينه اليوم واليًا على جهة مراكش – آسفي وعاملًا على عمالة مراكش، في تكليف مولوي جديد يجسد الثقة الملكية المستمرة في كفاءته وخبرته في تدبير الشأن الترابي.
يُذكر أن السيد خطيب الهبيل حاصل على وسام العرش من درجة فارس سنة 2003، ووسام العرش من درجة ضابط سنة 2016، تقديرًا لخدماته المتميزة في خدمة الوطن والإدارة الترابية.