بدأت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، تطبيق نظام آلي جديد لمراقبة الحدود، حيث يتعين التقاط صورة فوتوغرافية للمسافرين غير الأوروبيين إلى فضاء شينغن وأخذ بصماتهم، بهدف الحد من الاضطرابات، وسيطبق هذا النظام على نحو تدريجي.
ويهدف هذا الإجراء إلى الاستغناء على المدى البعيد عن الختم اليدوي لجوازات السفر، وضمان تبادل أفضل للمعلومات بين الدول الأعضاء.
وسيمكن هذا النظام السلطات من معرفة تواريخ دخول المسافرين وخروجهم، لتتبع حالات تجاوز الإقامة أو منع الدخول.
وقوبل هذا النظام الذي يثير جدلا منذ حوالي عشر سنوات، بمعارضة من جانب بعض شركات النقل والركاب الذين يخشون أن يؤدي إلى تفاقم طوابير الانتظار في المطارات أو محطات القطارات.
وسيطلب من المسافرين غير الأوروبيين الوافدين إلى مختلف دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء قبرص وإيرلندا، رقم جواز سفرهم ووضع بصمات أصابعهم وإبراز صورهم عند النقاط الحدودية. كما ستطلب هذه المعلومات أيضا عند الوصول إلى ايسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
وستطبق الدول الأعضاء الأصغر هذا النظام بالكامل ابتداء من اليوم. وكذلك، ستتاح لكل الدول مهلة حتى منتصف أبريل لتسجيل جميع المسافرين الواصلين إلى حدودها.