في تطور مثير للجدل، أعلن الدكتور الفارسي، أحد الأطباء المعروفين في مدينة أكادير، أنه يمهل وزير الصحة 72 ساعة قبل أن يكشف ما وصفه بـ“المسرحية” المرتبطة بملف توقيف عدد من الأطباء العاملين بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وقال الفارسي، في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ما جرى ليس سوى “فصلاً من مسرحية معدّة سلفاً”، متوعداً بنشر معطيات ووثائق للرأي العام في حال لم تتدخل الوزارة لتصحيح الوضع ورفع ما وصفه بـ“الظلم عن الأطر الصحية الموقوفة”.
وتأتي هذه التطورات بعد قرارات توقيف مؤقت طالت عدداً من الأطباء بالمستشفى المذكور، في وقت لم تصدر فيه بعد وزارة الصحة أي توضيح رسمي حول حيثيات القضية.