كشفت مصادر مطلعة لجريدة “شمالي” عن تطورات جديدة في قضية السيدة المغربية التي جرى توقيفها قبل أيام في مطار الشيخ زايد بالعاصمة أبوظبي، بعد العثور بحوزتها على ستة كيلوغرامات من مخدر الكوكايين كانت مخبّأة بعناية داخل قفاطين تقليدية داخل محفظة سفر قادمة من مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
ووفقًا للمعطيات الحصرية التي حصلت عليها “شمالي”، فإن السلطات الإماراتية أوقفت شقيقي السيدة الموقوفة في إطار توسيع دائرة التحقيق، وذلك بعد ظهور قرائن جديدة تربطهما ببعض تفاصيل الرحلة وبالأمتعة التي كانت تحتوي على المواد المخدرة.
وأوضحت نفس المصادر أن الشقيقين يخضعان حاليًا للتحقيق من طرف السلطات المختصة، في انتظار نتائج التحليل التقني والجمركي الذي سيحسم في طبيعة دورهما المحتمل في العملية.
وكانت السيدة تنحدر من أسرة طنجاوية معروفة، وقد رافقها عدد من أقاربها في رحلة سياحية إلى الإمارات، قبل أن تتحول الزيارة إلى قضية تهريب دولية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الطنجاوية، بالنظر إلى المكانة الاجتماعية والاقتصادية للعائلة.