عقد أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، يوم الأربعاء 24 شتنبر 2025، جمعاً عاماً لتدارس نتائج الاجتماع الذي جمع المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي مع رئيس الجامعة بحضور طاقمه الإداري.
وخُصص اللقاء الذي انعقد يوم الثلاثاء 23 شتنبر لمناقشة الوضعية المتأزمة التي تعرفها المؤسسة وانعكاساتها على السير البيداغوجي والتدبيري، حيث خلص الجمع العام إلى إصدار بيان تضمّن مجموعة من المطالب والإجراءات العملية.
وثمّن الأساتذة مبادرة رئيس الجامعة وطاقمه لفتح باب الحوار واستعدادهم لمعالجة الإشكالات القائمة، مؤكدين إدخال تعديلات على مسودة محضر الاجتماع لتلبي المطالب المشروعة للأساتذة، وعلى رأسها تحسين الظروف البيداغوجية واللوجستيكية ومعالجة مشكل الاكتظاظ قبل 13 أكتوبر 2025.
كما أعلن الجمع العام مواصلة تجميد عضوية الأساتذة في هياكل المؤسسة إلى حين استعادة الثقة في الإدارة، مع تشكيل خلية أزمة تضم المكتب المحلي وأعضاء من الجمع العام لمتابعة تنفيذ الاتفاقات مع رئاسة الجامعة.
وطالب الأساتذة إدارة المدرسة بـــ:
تقديم تقرير مفصل عن أداء مشروع CODE 212 ومصير قاعة “US Aids”.
صرف ميزانيات البحث العلمي المجمدة منذ سنتي 2022 و2023، وتسريع معالجة الشكايات ذات الصلة.
توضيح وضعية اعتماد ماستر “الأمن السيبراني والجريمة الإلكترونية” المقترح سنة 2023، وفتح مسارات جديدة للماستر خلال السنة الجامعية الحالية.
تقديم تقرير مالي مفصل حول الميزانيات المختلسة منذ سنة 2023، وتوضيح خطة التدبير الحالية.
وفي ختام البيان، أعلن الأساتذة تعليق الإضراب المقرر هذا الأسبوع عقب التوصل إلى صيغة معدّلة للبيان المشترك مع رئاسة الجامعة، على أن تُستأنف الدروس والأنشطة البيداغوجية ابتداءً من يوم الاثنين 29 شتنبر 2025.
وأكد المكتب المحلي أنه سيبقي الجمع العام مفتوحاً لتقييم الوضع واتخاذ القرارات اللازمة، داعياً جميع الأستاذات والأساتذة إلى رص الصفوف والدفاع عن كرامة الأستاذ الجامعي، وحماية إشعاع المؤسسة والارتقاء بجودة التكوين والبحث العلمي.