بادرت ساكنة منطقة الرحمة بإقليم النواصر بالدار البيضاء، إلى إطلاق حملة تحسيسية تحت شعار “ولدي يبقى في داري”، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني وفعاليات رياضية وتربوية، بهدف توعية الأسر بخطورة الانسياق وراء الدعوات التحريضية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولاقت المبادرة تجاوبًا واسعًا من طرف سكان المنطقة، الذين شاركوا في أنشطة الحملة، من ورشات تحسيسية، وتظاهرات رياضية وثقافية، تروم تعزيز قيم المواطنة ونبذ العنف.
وأوضح منظمو الحملة أن هذه الخطوة تأتي في سياق توتر الأوضاع ببعض المدن المغربية التي شهدت أعمال عنف وتخريب مرتبطة باحتجاجات أطلقتها مجموعة تُعرف باسم “جيل زيد”، مؤكدين أن الهدف الأساسي هو توعية القاصرين والشباب بأهمية الحفاظ على السلمية في أي تعبير احتجاجي، وعدم الانجرار وراء دعوات مجهولة المصدر.
كما وجهت الحملة رسالة واضحة للآباء والأمهات بضرورة مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بخطورة المشاركة في أعمال تخريب أو انحراف عن الطابع السلمي للاحتجاجات.