أوقفت السلطات الفرنسية، يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، حليمة بن علي، الابنة الصغرى للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وذلك بناءً على طلب من السلطات التونسية، حيث تواجه مذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول تتعلق باتهامات باختلاس أموال عمومية.
وذكرت مصادر قضائية فرنسية، يوم الأربعاء 1 أكتوبر، أن حليمة بن علي وُضعت تحت المراقبة القضائية في انتظار جلسة أمام غرفة التحقيق بباريس، التي ستنظر في طلب تسليمها إلى تونس.
من جانبها، ندّدت محاميتها سامية مكتوف بما وصفته بـ”حملة انتقامية” ضد موكلتها، مؤكدة أنها لم ترتكب أي جريمة، وأن مغادرتها تونس كانت وهي قاصر في سن 17 عامًا. وأضافت أن اعتقالها جاء وهي تستعد لمغادرة مطار باريس عائدة إلى مقر إقامتها بدبي.
يُذكر أن حليمة بن علي سبق أن أوقفت سنة 2018 في إيطاليا بطلب من السلطات التونسية، غير أنها تمكنت حينها من استعادة حريتها.
وتعيد هذه القضية إلى الواجهة الجدل حول إرث نظام بن علي، الذي أطيح به في 14 يناير 2011 بعد ثورة شعبية أنهت 23 عامًا من حكمه، ليقضي السنوات الأخيرة من حياته في المنفى بالسعودية رفقة أسرته.