أثارت لقطة قيام وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بتقبيل رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، على رأسه، نقاشا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وجرت هذه الواقعة خلال حفل أقامته السفارة السعودية بالرباط، حيث التقى عدد من الشخصيات السياسية البارزة. وقد تباينت ردود الأفعال بين من اعتبر المبادرة تعبيرا عن الاحترام والتقدير، ومن رأى فيها رسالة سياسية تحمل أكثر من دلالة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من النقاشات الحادة بين الطرفين، خاصة حول عدد من القضايا الحساسة، من بينها مدونة الأسرة وملفات أخرى مرتبطة بالإصلاحات الاجتماعية والسياسية، وكذا مطالبة بنكيران في وقت سابق باستقالة الوزير بعد تسريبات جبروت.
وتحوّلت الصورة إلى موضوع متداول بقوة بين المتابعين، الذين توقفوا عند الرمزية التي حملتها، في سياق سياسي يعرف تفاعلات متسارعة بالمشهد المغربي.