أثار القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان سابقاً، المصطفى الرميد، جدلاً واسعاً بتدوينة نشرها اليوم الاثنين، علّق فيها على ما قيل إنه حفل ديني نظّمه بعض اليهود المغاربة بمدينة الصويرة.
وقال الرميد في تدوينته إن الاحتفال، إذا تخللته بالفعل “أدعية لجيش الإبادة الجماعية”، فإن ذلك يشكّل “خطأ جسيماً، وتحدياً سافراً، وانزلاقاً خطيراً” يستوجب من السلطات التنبيه إلى خطورته والحيلولة دون تكراره.
وأكد الرميد أنه “لا أحد يجادل في حق اليهود المغاربة في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، كما يضمن ذلك الدستور”، لكنه شدّد في المقابل على أن “تحويل ممارسة دينية مشروعة إلى إشادة بما وصفه بإرهاب دولة مارقة، قادتها ملاحقون بمذكرات اعتقال دولية، أمر غير مقبول إطلاقاً”.
ودعا المسؤول الحكومي السابق السلطات المغربية إلى التعاطي بصرامة مع مثل هذه الانزلاقات، حمايةً لحرية المعتقد من أي توظيف يتعارض مع المشاعر الوطنية والالتزامات الأخلاقية.