كما كان متوقعًا، تمّت المحافظة على التسمية الأصلية لـ الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير، وذلك وفق ما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات الجامعية. وقد خُصِّصت هذه الكلية الناشئة للتخصصات الشرعية والأدبية والقانونية، في تكامل أكاديمي وبيداغوجي مع الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش.
ويأتي هذا التطور في سياق إعلان جامعة عبد المالك السعدي عن مباريات توظيف جديدة تخص 31 منصبًا موزعة على مختلف المؤسسات التابعة لها، من بينها الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير، وهو ما يبشّر بقرب افتتاح هذا الصرح العلمي الذي انتظرته الساكنة لسنوات طويلة.
ويرى متتبعون أن تخصيص هذه المناصب يشكل إشارة قوية على قرب انطلاق الدراسة بالكلية، بما يعزز العرض الجامعي بالمنطقة، ويستجيب لتطلعات مدينة القصر الكبير العريقة في احتضان مؤسسة علمية جامعية تليق بتاريخها ووزنها الحضاري.