طالبت جمعية حي رياض أهلا للتنمية والبيئة والرياضة والثقافة بطنجة، السلطات الجماعية والوصية بالتدخل العاجل لتسوية وضعية المرافق العمومية داخل تجزئة رياض أهلا، وذلك بعد بروز شبهات بمحاولات تحويل أراضٍ مخصصة لمرافق جماعية إلى عمارات ومشاريع عقارية خاصة، ما أثار استياء الساكنة ومخاوفها من فقدان فضاءات أساسية للرياضة والصحة والإدارة.
ووجهت جمعية حي رياض أهلا للتنمية والبيئة والرياضة والثقافة بطنجة مراسلة إلى وزير الداخلية ورئيس جماعة طنجة، تطالب فيها بالتسليم النهائي للمرافق العمومية الكائنة بتجزئة رياض أهلا، وذلك استناداً إلى محضر التسليم المؤقت بتاريخ 22 دجنبر 2017، وكذا مقتضيات القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.
وأكدت الجمعية في مراسلتها أن المرافق الأساسية، من شبكات الماء والكهرباء والتطهير، والمساحات الخضراء وملعب القرب، أصبحت جاهزة تقنياً وفنياً للتسليم النهائي لفائدة الجماعة قصد وضعها رهن إشارة الساكنة.
وأبرزت المراسلة أن استمرار الوضع الحالي يعطل استغلال هذه المرافق العمومية ويؤخر مشاريع مبرمجة تخدم الساكنة، من بينها ملعب القرب، مستوصف صحي، ملحقة إدارية، وفضاءات للشباب، مشددة على ضرورة التعجيل بتسوية الوضعية القانونية والإدارية لهذه التجهيزات.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق بشأن استمرار تسجيل بعض العقارات العمومية باسم شركة خاصة رغم تخصيصها كمرافق جماعية، معتبرة أن هذا الوضع يضر بمصالح الساكنة ويعرقل جهود التنمية المحلية.
كما شددت الجمعية على ضرورة تدخل السلطات الوصية لتسريع عملية التسليم الرسمي، حماية للملك العمومي وضماناً للشفافية والعدالة في تدبير الشأن المحلي.