أشادت صحيفة “لا فانغارديا” الإسبانية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، بمدينة أصيلة، واصفة إياها بـ”جوهرة الساحل الأطلسي المغربي التي لم تُكتشف بعد”، بفضل جمال مدينتها العتيقة وأناقة هندستها المعمارية وغنى تراثها الثقافي.
وأبرزت الصحيفة أن المدينة العتيقة لأصيلة تعدّ واحدة من أجمل مدن المملكة وأكثرها حفاظًا على طابعها الأصيل، مشيرة إلى أن الجداريات والفنون التشكيلية التي تزين جدرانها كل صيف، تمنحها “وجهًا متجدّدًا باستمرار”.
وتطرقت “لا فانغارديا” إلى الإشعاع الثقافي لمدينة أصيلة من خلال موسمها الثقافي السنوي، مؤكدة أن هذا المهرجان، الذي يقترب من نصف قرن على انطلاقه، ترك بصمة عميقة في هوية المدينة، وحوّلها من قرية صيد تقليدية إلى وجهة سياحية وثقافية بارزة.
كما سلّط المقال الضوء على سحر معالم المدينة، من بينها المسجد الكبير الناصع البياض، وأزقتها العتيقة، وأسوارها المطلة على المحيط الأطلسي، إلى جانب غنى صناعتها التقليدية التي تُعدّ أحد أبرز مقومات شهرتها كـ”مدينة مغربية للفنون”.
واختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها بالتأكيد على أن أصيلة نجحت في الحفاظ على أصالتها وإرثها الثقافي، وفي الوقت ذاته انفتحت على العالم، لتصبح اليوم قطبًا سياحيًا وثقافيًا حقيقيًا على خريطة المغرب.