عبّر حزب الحركة الشعبية عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الحملات الدعائية والعدائية المفبركة والممنهجة” التي تقودها بعض المنابر الإعلامية الدولية، وفي مقدمتها جريدة لوموند الفرنسية، ضد المملكة المغربية ورموزها الوطنية، معتبراً أنها “افتراءات مكشوفة الأهداف” تستهدف صورة المغرب ووحدته الترابية.
وأوضح الحزب، في بيان رسمي، أن هذه الحملات “تغذيها بعض الأصوات الشاردة المحسوبة للأسف على الوطن”، مشيراً إلى أن لوموند وغيرها من المنابر الأجنبية تروج “لادعاءات ومغالطات منسوجة في دهاليز خصوم الوحدة الترابية”، بغرض التشويش على المسار التنموي والحقوقي والديمقراطي الذي تنخرط فيه المملكة.
وأكد البيان أن المغرب، بثوابته الراسخة ومقدساته الجامعة، وبفضل “جبهته الوطنية المتماسكة وإجماعه منقطع النظير حول الملكية”، سيظل “صخرة صلبة وسداً منيعا تنكسر أمامه كل الدسائس والمؤامرات اليائسة”، مشدداً على أن هذه الحملات “لن تُثني المملكة عن تعزيز مكانتها إقليميًا ودوليًا ومواصلة نهجها الإصلاحي والتنمية المستدامة”.