بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ مشاعر الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المشمول بعفو الله ورضاه الحاج محمد بولعيش. لقد رحل إلى جوار ربه تاركًا في قلوب أهله وأحبته ذكريات طيبة وأثراً جميلاً لن يُمحى، لما عُرف به من الخصال الحميدة وحسن الخلق.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويكرم مثواه، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويجمعه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
كما نسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يربط على قلوبهم في هذا المصاب الجلل، مؤكدين أن الفقد كبير، لكن العزاء أن ما عند الله خير وأبقى.
إنا لله وإنا إليه راجعون.