أصدر معهد R.O.C.K. المتخصص في الدراسات الجيوسياسية وقضايا الأمن تقريراً بعنوان «الاستخبارات في المغرب: التطوّر القانوني والتحوّلات الإستراتيجية ورهانات السيادة في عصر التهديدات الهجينة»، أشاد فيه بكفاءة وفعالية المنظومة الاستخباراتية للمملكة.
التقرير توقف عند مسار تطوّر الأجهزة الأمنية، مسلطاً الضوء على المؤسستين المحوريتين: المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) والمديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED)، واصفاً إياهما بـ”الجناحين المتكاملين للأمن الوطني”.
وأكد معهد R.O.C.K. أن المؤسستين، بقيادة كل من عبد اللطيف حموشي وياسين المنصوري، نجحتا في ترسيخ موقعهما كخط الدفاع الأول ضد الإرهاب والجريمة المنظمة، عبر إحباط عشرات المخططات الإرهابية المرتبطة بتنظيمات متطرفة مثل “داعش” و”القاعدة” قبل تنفيذها، إلى جانب أدوارهما في جمع المعطيات الاستراتيجية والمساهمة في الملفات الدبلوماسية الحساسة على الصعيد الإقليمي.
واعتبر التقرير أن الأداء الاستخباراتي المغربي يمثل نموذجاً متقدماً في المنطقة، يجمع بين التطوير القانوني والتحولات الاستراتيجية لمواجهة التهديدات الهجينة وضمان سيادة وأمن المملكة.