انخرط إقليم النواصر خلال الفترة الأخيرة في دينامية مهمة في إطار الاستعدادات لموسم الاصطياف، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الرامية إلى تهيئة شواطئ دار بوعزة، بهدف استقبال المصطافين في أحسن الظروف.
وهكذا، استعادت مختلف شواطئ دار بوعزة، بفضل هذه التدابير التي تندرج في إطار برنامج “شواطئ نظيفة” الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، جماليتها ونظافتها، لتشكل فضاء آمنا ومريحا للاستجمام، بالنسبة لآلاف الزوار الذين يتوافدون على شواطئ دار بوعزة خلال الموسم الصيفي.
وبهذه المناسبة، أكدت نهيلة الساخي ممثلة عمالة إقليم النواصر، أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير لتمكين كافة المصطافين الذين يتوافدون على مختلف شواطئ دار بوعزة من قضاء عطلتهم في أفضل الظروف.
وفي هذا السياق، أبرزت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق على الخصوص، بتنظيف وتأهيل الشواطئ بشكل يومي، مع توفير الحاويات وتكثيف عمليات جمع النفايات، وتوفير المرافق الصحية وأماكن الاستحمام، وتعزيز التغطية الأمنية لضمان الأمن والسلامة، مشددة على أنه تم أيضا العمل على ضمان مجانية مواقف السيارات لضمان راحة المصطافين.
من جانبه، سلط زهير مجور، المدير العام لشركة تهيئة الشواطئ، الضوء على تهيئة شاطئ “طماريس”، الذي أصبح يتوفر على مجموعة من المعدات والتجهيزات التي تروم ضمان راحة وأمن وسلامة المصطافين، ويتعلق الأمر على الخصوص، بما مجموعه 7 أبراج مراقبة، و400 مظلة شمسية، و15 مرفق صحي منها 5 لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ووحدتين لغسل الأقدام، و17 لوحة عرض تحسيسية.
ويهم الأمر أيضا 8 وحدات متعددة الخدمات، تشمل وحدتين صحيتين، بالإضافة إلى 120 حاوية للنفايات، و520 مترا مربعا من الممرات، وفضاءين خاصين بالأطفال، و3 أكشاك راديو على الشاطئ، وفضاءين للترفيه والتنشيط، أحدهما مخصص للبيئة.
كما سلط مجور الضوء على تحرير الملك العمومي البحري من الاحتلال غير القانوني، وعمليات التنظيف الواسعة للشاطئ، والمواقف المجانية للسيارات، ومنع الدراجات البحرية في المناطق المخصصة للسباحة، والتغطية الأمنية الدائمة لضمان سلامة المصطافين.
من جانبهم، أعرب عدد من المصطافين عن انبهارهم وإعجابهم الكبير بهذا التحول الجذري الذي عرفه شاطئ طماريس، معبرين عن رضاهم على مستوى الخدمات المقدمة، سواء على مستوى النظافة أو الأمن أو السلامة أو الترفيه.