أشاد وزير الدولة الأسبق المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، بالمبادرة الإنسانية التي أعلن عنها الملك محمد السادس، يوم 30 يوليوز 2025، والقاضية بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة لفائدة سكان قطاع غزة، بحجم بلغ 180 طناً، تضم مواد غذائية أساسية، وأدوية، وأغطية، وخيماً مجهزة، وتجهيزات مختلفة.
وقال الرميد في تصريح له، إن هذا اليوم كان مميزاً للمغاربة، ليس فقط لتزامنه مع الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك العرش، وما تحقق خلال عهده من إنجازات وطنية مهمة، ولا لكونه شهد خطاباً ملكياً سامياً تناول قضايا مصيرية داخلية وخارجية، بل لأنه حمل أيضاً هذه المبادرة الإنسانية التي تجسد حضور المغرب الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.
وأضاف الوزير الأسبق أن هذه الخطوة تؤكد القيم الإنسانية والإسلامية الراسخة التي تميز المغرب والمغاربة عبر العصور، مشدداً على أن أقل ما يمكن أن تقوم به الدول اليوم هو مد يد العون لسكان غزة لإنقاذهم من الجوع، إذا تعذر إنقاذهم من القتل والإبادة.
واختتم الرميد تصريحه بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس بالصحة والعافية، وبمزيد من التوفيق في قيادة المبادرات الإنسانية الرائدة داخل المغرب وخارجه.