بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، أصدر الملك عفوه السامي عن عدد غير مسبوق من المحكومين بلغ 19.673 شخصًا، منهم المعتقلون ومنهم من يوجد في حالة سراح، وذلك في خطوة إنسانية تعكس العطف المولوي الموصول على فئة السجناء.
وحسب بلاغ لوزارة العدل، فقد شمل العفو الملكي السامي:
2415 مستفيدًا من المحكومين من طرف مختلف محاكم المملكة، موزعين بين 2239 نزيلًا في حالة اعتقال، و176 شخصًا في حالة سراح.
كما تم تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة 23 نزيلًا، وتحويل عقوبة السجن المؤبد إلى محدد لفائدة 119 نزيلًا (05 في العفو العام و114 في العفو الاستثنائي).
وبصفة استثنائية، أبى جلالة الملك، أدام الله عزه، إلا أن يُوسّع دائرة العفو لتشمل 17.258 نزيلا إضافيًا تم اختيارهم وفق معايير دقيقة، في مبادرة نبيلة تجسد القيم الإنسانية التي تطبع السياسة الجنائية الملكية.
وشملت هذه المجموعة الاستثنائية:
العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة: 17.121 نزيلا
تحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة: 114 نزيلا
تحويل الإعدام إلى المؤبد لفائدة: 23 نزيلا
ليصل بذلك إجمالي المستفيدين إلى 19.673 شخصًا، وهو رقم استثنائي يعكس البُعد الإنساني والاجتماعي لمبادرة العفو الملكي التي تراعي الاعتبارات الإصلاحية والتأهيلية للمحكومين، وتُجسّد الحرص المولوي الموصول على تمكينهم من فرص جديدة للاندماج داخل المجتمع.