احتفلت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، أمس السبت، بتخرج الفوج السادس والعشرين من طلبتها، والفوج السادس من طلبة ماستر “الحكامة وتدبير المقاولات”، في أجواء احتفالية مميزة شهدت حضور رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني، وأسر الخريجين وأساتذة وإداريي المؤسسة، إلى جانب شخصيات بارزة في عالم المال والأعمال.
وفي كلمة بالمناسبة، عبّر مدير المدرسة، الدكتور أحمد مغني، عن اعتزازه الكبير بهذه المحطة التي وصفها بـ”ثمرة جهود جماعية”، مؤكداً أن نجاح الطلبة هو تتويج لمثابرتهم، ودعم أسرهم، وتفاني الأطر التربوية والإدارية في المدرسة. وأضاف: “نحتفل اليوم بالخريجين، ولكننا نحتفل أيضاً بأسرهم، وخاصة الآباء والأمهات الذين ساندوا أبناءهم طوال مشوارهم الدراسي، ويستحقون منا كل التقدير.”
كما أشار الدكتور مغني إلى الحضور المميز للمدير العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط، وهو أحد خريجي المدرسة، معتبراً إياه قدوة حقيقية للطلبة، ودليلاً على الإمكانات التي يمكن أن يبلغها خريجو المؤسسة.
وارتباطًا بالبعد الوطني، أبرز مدير المدرسة أن هذا التخرج يندرج في سياق رؤية ملكية واضحة يحرص من خلالها جلالة الملك محمد السادس على النهوض بالرأسمال البشري، وتعزيز التنمية الشاملة، باعتبار الشباب ركيزة أساسية لبناء مغرب الغد.
ويأتي هذا الحفل تتويجًا لمسار دراسي حافل بالعطاء والاجتهاد، ويؤكد المكانة المتميزة التي تحتلها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة ضمن منظومة التعليم العالي بالمغرب، باعتبارها رافعة لتكوين أطر عالية الكفاءة في مجالات التجارة، التسيير، والحكامة.