فُجعت مدينة طنجة، صباح اليوم الأحد، بوفاة مفتش الشرطة أنس مخاخ، إثر حادث مأساوي غدرته فيه أمواج شاطئ سيدي قاسم، مخلفة صدمة كبيرة في صفوف أسرته وزملائه وأصدقائه.
الراحل، الذي كان يشتغل بمصلحة حوادث السير التابعة للدائرة الأمنية الرابعة، معروف بين زملائه بحسن الخلق والانضباط، وقد تابع دراسته بثانوية الخوارزمي بحي بئر الشفاء قبل أن يلتحق بسلك الشرطة، حيث تميّز بمسار مهني واعد داخل المديرية العامة للأمن الوطني.
ووفق المعطيات الأولية، فقد كان أنس في نزهة استجمامية بشاطئ سيدي قاسم، قبل أن تباغته التيارات البحرية وتسحبه نحو العمق، في لحظة غفلة لم تفلح فيها محاولات إنقاذه، رغم تدخل عدد من المصطافين.
وقد جرى نقل جثمانه إلى مستودع الأموات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وخيمت أجواء من الحزن والأسى على أوساط معارفه، الذين تداولوا صور الراحل على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بكلمات مؤثرة تعبّر عن محبة واحترام كبيرين، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة.