وجّه عدد من أعضاء غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، مراسلة إلى والي الجهة، عبّروا فيها عن استيائهم مما اعتبروه “تمييزًا ممنهجًا” ضد الصناع التقليديين بتطوان، متهمين رئيس الغرفة بـ”إقصاء المدينة من المعارض والتكوينات، وعدم الاستجابة لطلباتهم المتكررة لعقد اجتماعات لمناقشة مشاكلهم”.
وجاء في نص الشكاية أن “غرفة الصناعة التقليدية خُلقت من أجل دعم وتأطير الصناع وتيسير مشاركتهم في المعارض وفتح الأسواق أمامهم، إلا أن هذه الأهداف لا تتحقق في فرع تطوان، حيث يُقابل الأعضاء بالإقصاء وعدم الاكتراث”.
ووقّع على المراسلة كل من الأعضاء:محمد الشويخ، سعيد الوهابي، طارق أولاد بلحسن، محمد طارق الرو، محمد اليابس، أحمد بوحدادة، محمد بوزيد، وسمحمد عمران.
وأشار الأعضاء إلى أنهم “حُرموا من المشاركة في معارض دولية، ولم يتلقوا أي تجاوب من رئيس الغرفة رغم المطالب المتكررة”، معتبرين أن ما يجري “إقصاء غير مبرر يتنافى مع مبدأ المساواة بين الأقاليم داخل مؤسسة عمومية”.
في المقابل، أكد رئيس الغرفة، السيد أحمد بكور، أن “ما يروج له مجرد مزايدات فارغة”، مشددًا على أن “الصناع التقليديين والأعضاء جميعهم سواسية، والتمثيلية في المعارض والأنشطة تُقرر داخل المكتب المسير واللجان المختصة التي تضم ممثلين عن مختلف أقاليم الجهة”.
بالطبع، إليك النص مدمجًا بشكل احترافي يتضمن المعلومة الجديدة حول المعرض وتوضيحات رئيس الغرفة:
—
تطوان تحتضن معرضًا للصناعة التقليدية الشهر المقبل.. ورئيس الغرفة يرد على “المزايدات”
وحسب الرئيس، فإنه من المنتظر أن تحتضن مدينة تطوان معرضًا مخصصًا للصناعة التقليدية خلال الشهر المقبل، في إطار برنامج سنوي يشمل مختلف أقاليم الجهة. ويأتي هذا المعرض في سياق جهود الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لدعم التدرج المهني والتصديق على الكفاءات، إضافة إلى عدد من المشاريع التنموية التي تستفيد منها أقاليم الجهة، من بينها إقليم تطوان.
وأوضح بكور أن “كل مقترح جدي مرحب به، وأن أبواب الغرفة تظل مفتوحة لكل من يريد الاشتغال بروح جماعية”، مضيفًا: “لم نتوصل بأي اقتراح رسمي من طرف أصحاب الشكاية للمساهمة في تنظيم معرض أو نشاط بفرع تطوان، ومع ذلك يبقى التدرج المهني والمعارض حقًا لجميع المناطق وفق برنامج منظم”.