أثار منشور على الصفحة الرسمية لرئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تضمّن تغطية لأنشطة حزبية بحتة جرت يوم الجمعة 20 يونيو 2025 بجهة سوس ماسة، رفقة عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
المنشور تحدث عن زيارة وفد حزبي لعدد من الشخصيات السياسية والتنظيمية في الجهة، ضمن ما أطلق عليه “مسار الإنجازات”، مشيرًا إلى أن اللقاءات شملت برلمانيين ومنسقين جهويين سابقين للحزب، ووجوهًا حزبية معروفة بإسهاماتها التنظيمية.
الخطوة أثارت تساؤلات وانتقادات من قبل فاعلين سياسيين ومتابعين، الذين اعتبروا أن نشر أنشطة حزبية داخل الصفحة الرسمية لمؤسسة دستورية مثل رئاسة الحكومة يمثل “خلطًا مرفوضًا بين الصفة الحكومية والصفة الحزبية”، مطالبين باحترام مبدأ الحياد المؤسساتي.
وتأتي هذه الزيارة، حسب المنشور ذاته، في إطار “ترسيخ ثقافة الاعتراف والعرفان داخل الحزب”، وهو ما وصفه البعض بـ”الاستغلال الرمزي للمؤسسات العمومية لخدمة أجندات تنظيمية”.