الأحد 14 سبتمبر 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
رابطة الكتبيين بالمغرب تستنكر خروقات في توزيع كتب مدرسة الريادة وتطالب بتدخل عاجل صدور القانون المعدل للمسطرة الجنائية في الجريدة الرسمية بعد جدل تشريعي واسع.. وهذا موعد تنفيذه 723 حافلة يوتونغ للمغرب خلال كأس إفريقيا للأمم.. ومدينة طنجة ضمن المستفيدين
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› عندما تزعج الرقابة البرلمانية ويتحول الانتماء السياسي إلى “تهمة”!
مقالات الرأي

عندما تزعج الرقابة البرلمانية ويتحول الانتماء السياسي إلى “تهمة”!

شمالي شمالي
11 يونيو، 2025 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

في زمن يُفترض فيه أن يكون البرلمان صوتًا للشعب، بعد مسار البناء الديمقراطي الذي قطعته بلادنا، كما يفترض ان يُنظر للنائبة أو النائب البرلماني باعتباره حلقة وصل دستورية بين المواطن ومكونات الدولة.

وفي سياق يفترض أنه ديمقراطي، ما زال بعض ممثلي الأمة يُعاملون كخصوم لا كشركاء، ويُحاصرون ولا يُدعمون، فقط لأنهم قرروا القيام بمهامهم الرقابية والترافعية كما يمليها عليهم الضمير والمسؤولية الدستورية. ولعل ما يعيشه بعض النواب والنائبات من تضييق ممنهج من طرف بعض ممثلي السلطة المحلية والاقليمية، يكشف عن أزمة فهم عميقة بفهم لأدوار المؤسسات وحدود كل سلطة.

أجد نفسي ـ كنائبة برلمانية منتخبة ـ أمام واقع صادم؛ تضييق ممنهج على حقي في ممارسة عملي الرقابي، استهداف، تهميش من طرف من يبدو أنهم لم تستوعبوا بعد أن زمن الوصاية والتحكم قد ولّى. وأننا نعيش في مغرب قد دشن مساره الديمقراطي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس من خلال المفهوم الجديد للسلطة وهي رؤية استراتيجية طموحة، وإرادة إصلاحية راسخة، حيث يشهد المغرب تحولات نوعية في مختلف المجالات، تعكس حرص جلالته على بناء مغرب حديث، قوي بمؤسساته، منفتح على عصره، ومتشبث بثوابته.

لقد أبان جلالته، بحكمته وبعد نظره، عن قدرة فريدة على الجمع بين الشرعية الدينية والتدبير السياسي الرشيد، مما يجعل منه رمزًا للقيادة المتبصرة والاستقرار الوطني في محيط دولي مضطرب.

أعود لأذكر بان الرقابة البرلمانية ليست امتيازًا شخصيًا، ولا مغامرة سياسية، بل هي وظيفة دستورية نصت عليها مقتضيات واضحة في الوثيقة الدستورية لسنة 2011، التي كرّست مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفتحت المجال لمؤسسات الوساطة والرقابة لتشتغل بكل حرية واستقلال. غير أن الواقع يكشف اختلالات وممارسات غير مفهومة. إن هذا الوضع ليس فقط مسيئًا للعمل البرلماني، بل هو تهديد صريح لفكرة الدولة الحديثة القائمة على التوازن بين السلطات.

فما الذي يُخيف من الرقابة البرلمانية ؟ ولماذا يخشى مسؤول السلطة التنفيذية كشف خلل في تدبير الشأن المحلي أو الاقليمي؟ وهل ممارسات ممثل السلطة التنفيدية يجب أن لا تخضع للمساءلة؟ وماذا يتحرج مسؤول ترابي عندما يطرح سؤال في نفوذه الترابي في أي قطاع كان أتعوّد ألا يُسأل؟ هل الرقابة البرلمانية تحولت في ذهن بعض المسؤولين في السلطة، إلى نوع من التمرد يجب إسكاته وإخراسه بأية وسيلة مهما كان انحطاطها ومسها بأسس الدولة الديمقراطية؟

يجبل أن يتوقف هذا النوع من الانزلاق الذي يفرغ الديمقراطية من معناها؛ لا يجب أن نترك استمرار التصرفات الشخصية لبعض مسؤولي السلطة في صنع “جزرًا معزولة” من السلطة الإدارية المنفلتة من أي رقابة؛ لا يمكن وضع نائب برلماني موقع الاتهام لأنه اختار أن يقوم بواجبه، ويؤدي الأمانة التي حمله إياها المواطنون.

إن النائب البرلماني بحسب مقتضيات الدستور المغربي، يتمتع بحصانة قانونية تجعله في منأى عن المتابعات والتدخل من أية جهة كانت أو الضغط عليه بخصوص كل ما هو مرتبطة بآرائه مواقفه أثناء مزاولة مهامه التشريعية والرقابية. فالفصل 64 من دستور المملكة واضح في حماية حرية النائب في التعبير والمساءلة والترافع. لكن الواقع أحيانًا يبرز عكس ذلك، حيث تتحول هذه الحصانة إلى مجرد نصوص شكلية، لا تصمد أمام تعسف بعض الممارسات السلطوية لبعض المسؤولين التنفيذيين الذين يشتغلون خارج مقتضيات الدستور وخارج ما راكمته بلادنا في الممارسة الديمقراطية وفي حماية الرأي والحريات.

فحين يتحول الترافع عن قضايا الإقليم، أو مساءلة المسؤولين المحليين، أو ممارسة الرقابة على اختلالات التدبير، إلى “جريمة” غير معلنة، يُعاقَب صاحبها بالتضييق والتهديد والاستهداف، فإننا نكون أمام منطق خطير يفرغ العمل البرلماني من مضمونه، ويُجهز على ما تبقى من الثقة في المؤسسات.

إن ما يحدث اليوم من استهداف وتضييق يطالني شخصيًا أثناء قيامي بمهامي الدستورية، سواء من خلال محاصرة أنشطتي الجمعوية أو عرقلة تواصلي مع الساكنة، يُسيء أولًا وأخيرًا لصورة بلادنا، ويضرب في العمق ما راكمته من إصلاحات سياسية ومؤسساتية. فالمغرب، كما نؤمن به، ونعتز بالانتماء إليه، هو دولة الحق والقانون، دولة بدأت منذ عقود شق طريقها في البناء الديمقراطي بثبات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يُشدد في خطبه وتوجيهاته على ضرورة تعزيز المشاركة السياسية، خصوصًا للنساء، ودعم حضورهن في مراكز القرار.

إن الإرادة الملكية واضحة في الدفع نحو تمكين النساء، ليس فقط كحق من حقوق المواطنة، بل كرافعة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والفعالية المؤسساتية. وهذا ما تُرجم في مختلف الإصلاحات القانونية والدستورية، وفي الدعم الذي حظيت به المرأة في المسار السياسي. غير أن ما نعيشه على الأرض، من مضايقات موجهة ضد النساء المنتخبات و ضدي كامرأة منتخبة، يطرح تساؤلات حقيقية حول من وراء وجود إرادة مضادة تشتغل في الخفاء لفرملة هذه الدينامية الوطنية، وتضرب مكتسباتها.

حين تُستهدف النائبة البرلمانية، لا بصفتها الشخصية، بل لأنها امرأة تجرأت على ولوج دائرة القرار، فإن الأمر لا يعود مجرد خلاف إداري أو مؤسساتي، بل يتحول إلى معركة ضد المبدأ، وضد توجه ملكي واضح، وضد صورة وطن يُراكم إنجازات ديمقراطية بشهادة الداخل والخارج.

إن المس بحرية النائب في التعبير، أو استهداف أنشطته الجمعوية والمدنية، لا يمس بشخصه فقط، بل يمس بالمبدأ الديمقراطي في جوهره. فالنائب لا يتحدث باسمه، بل باسم المواطنين الذين منحوه ثقتهم. وأي تضييق عليه، هو تضييق على تلك الإرادة الشعبية، وعلى الحق في المساءلة والمحاسبة.

ما يحدث عندنا قد يكون حالة معزولة، غير أنه يحتاج إلى مواجهة مؤسساتية وجماعية. فالصمت عنه تطبيع، والتغطية عليه والتهاون في مواجهته وتواطؤ معه قد يؤدي الى تفاقمه وتجبر ممارسيه وارتكاب حماقات تدبيرية ستكون مسيئة لبلدنا ولسمعة ديمقراطيتنا. من هنا، فإنني أؤمن بأن الدفاع عن الحصانة البرلمانية، وعن حرية النائب في ممارسة أدواره، هو دفاع عن دولة القانون، وعن مكانة البرلمان كسلطة مستقلة لا تابعة، عن سمعتي بلدي وعن مكانتها.

إن المطلوب اليوم ليس فقط التنديد، بل التحرك: عبر تفعيل المساءلة داخل البرلمان، ولدى المؤسسات الحقوقية، وعبر كشف هذه الممارسات للرأي العام، حتى لا يستمر تكميم الأفواه تحت غطاء التأويل الضيق للسلطة. فالديمقراطية لا تُبنى بالشعارات، بل تُحمى بالفعل الميداني والرقابي الجاد، وبضمان أن من يمثلون الشعب لا يُحاصرون حين يُمارسون دورهم، بل يُحمَون ويُشكرون. أما محاربة النساء في مسارهن السياسي، فليس فقط ضربًا لمبدأ المناصفة، بل خيانة لروح المشروع المجتمعي الذي يقوده جلالة الملك.

إننا بحاجة اليوم ونحن على مشارف استقبال تظاهرة رياضية عالمية، ستجعل بلدنا في زاوية نظر كل العالم، ونحن على مشارف تحقيق جهويتنا المتقدمة وتنزيل الحكم الذاتي بمناطقنا الصحراوية العزيزة إلى الوقوف الصارم على حدود العلاقة بين السلطة التقريرية للمنتخبين، والسلطة التدبيرية للإدارة، حماية دور المنتخبين كسلطة تشريعية، ومراقبة تدخل السلطة التنفيذية للحد وتقزيم دور المنتخبين، يجب علينا الوقوف بحزم وحول من يحق له أن يراقب من، وتحت أي شروط.

وختامًا، أقول: لا الديمقراطية تقبل التقييد، ولا البرلمانية تقبل التدجين. وسأستمر، رغم كل الضغوط، في أداء واجبي الرقابي بما يمليه عليّ ضميري ومسؤوليتي السياسية.

النائبة البرلمانية سلوى البردعي

 

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬473 مقالات
كل المقالات
المقال السابق طنجة.. شهر موقوف التنفيذ وغرامة 1000 درهم لمؤدي أغاني خادشة خلال عيد الفطر ببير الشيفا المقال التالي مدارس الحمراء تتجه للنقض بعد الحكم ببطلان عقدها مع أبرشية طنجة

مقالات ذات صلة

فلسطين, قلب ينزف وأمل لا يموت ! 

29 أغسطس، 2025

الحكامة الجامعية مع وقف التنفيذ: بعض مؤشرات محدودية إصلاح الجامعة في ضوء مشروع القانون 59.24

24 أغسطس، 2025

ارتجالية حكومية جديدة: تعليق حملة مراقبة الدراجات النارية!

21 أغسطس، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

قضايا التعليم والنقل المدرسي تتصدر أشغال دورة مجلس عمالة طنجة-أصيلة

9 سبتمبر، 2025

رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة يتحدث عن أبرز المشاريع المصادق عليها خلال دورة شتنبر

9 سبتمبر، 2025

المغرب يهزم زامبيا بثنائية ويواصل العلامة الكاملة في تصفيات المونديال (فيديو الأهداف)

8 سبتمبر، 2025

كلمة ناصر الزفزافي من الحسيمة

4 سبتمبر، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    إعفاء عميد كلية الآداب بتطوان بعد أقل من سنة على تعيينه

    0 12 يونيو، 2025
  • 2

    أمانديس تواصل دعمها لبرنامج “شواطئ نظيفة” بتهيئة أربعة شواطئ في طنجة وتطوان

    0 17 يونيو، 2025
  • 3

    La Fondation Baleària présente à Tanger Matria, une anthologie de poésie féminine espagnole et marocaine

    0 19 يونيو، 2025
  • 4

    أين الثروة ؟ سؤال حيّر مسؤولي الوطن، ودفع شبابه للموت بحثا عنها خارج الوطن…

    0 17 سبتمبر، 2024
  • 5

    نقاش حاد بين البرلماني المهاجري وأعضاء من العدالة والتنمية داخل مجلس النواب

    0 23 يونيو، 2025
  • 1

    إعفاء عميد كلية الآداب بتطوان بعد أقل من سنة على تعيينه

    0 12 يونيو، 2025
  • 2

    أمانديس تواصل دعمها لبرنامج “شواطئ نظيفة” بتهيئة أربعة شواطئ في طنجة وتطوان

    0 17 يونيو، 2025
  • 3

    La Fondation Baleària présente à Tanger Matria, une anthologie de poésie féminine espagnole et marocaine

    0 19 يونيو، 2025
  • 4

    أين الثروة ؟ سؤال حيّر مسؤولي الوطن، ودفع شبابه للموت بحثا عنها خارج الوطن…

    0 17 سبتمبر، 2024
  • 5

    نقاش حاد بين البرلماني المهاجري وأعضاء من العدالة والتنمية داخل مجلس النواب

    0 23 يونيو، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
رابطة الكتبيين بالمغرب تستنكر خروقات في توزيع كتب مدرسة الريادة وتطالب بتدخل عاجل
عبرت رابطة الكتبيين بالمغرب عن استنكارها لما تم تداوله بخصوص قيام إحدى شركات التوزيع المكلفة…
13 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
صدور القانون المعدل للمسطرة الجنائية في الجريدة الرسمية بعد جدل تشريعي واسع.. وهذا موعد تنفيذه
بعد نقاش مطوّل وجدل رافق مسار اعتماده داخل المؤسسة التشريعية، صدر أخيرًا في الجريدة الرسمية…
13 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
723 حافلة يوتونغ للمغرب خلال كأس إفريقيا للأمم.. ومدينة طنجة ضمن المستفيدين
أعلنت شركة Yutong الصينية عن خروج أسطول ضخم يضم 723 حافلة فاخرة من خط الإنتاج،…
13 سبتمبر، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • رابطة الكتبيين بالمغرب تستنكر خروقات في توزيع كتب مدرسة الريادة وتطالب بتدخل عاجل 13 سبتمبر، 2025
  • صدور القانون المعدل للمسطرة الجنائية في الجريدة الرسمية بعد جدل تشريعي واسع.. وهذا موعد تنفيذه 13 سبتمبر، 2025
  • 723 حافلة يوتونغ للمغرب خلال كأس إفريقيا للأمم.. ومدينة طنجة ضمن المستفيدين 13 سبتمبر، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.