اقتصادسلايدر الرئيسية

ميناء طنجة المتوسط يمرر 20% من التجارة البحرية العالمية ويُحدث 140 ألف منصب شغل مباشر

أبرز المدير المركزي وقائد ميناء طنجة المتوسط، كمال لخماس، مساهمة المركب المينائي طنجة المتوسط في القدرة التنافسية اللوجستية للمغرب وربطه البحري الدولي، وذلك خلال مشاركته في ورشة “التجارة” المنظمة في إطار النسخة الثامنة من منتدى البحر، على الأهمية التي توليها المملكة المغربية لهيكلة ونمو قطاع صناعة السفن

وأشار إلى أن ميناء طنجة المتوسط يعد اليوم نقطة عبور استراتيجية لنحو 20 في المائة من التجارة البحرية العالمية، بأزيد من 100 ألف سفينة تعبر سنويا مضيق جبل طارق.

وذكر لخماس أيضا بالجهود المبذولة في مجال الانتقال الطاقي وتقليص البصمة الكربونية، في إطار مقاربة مسؤولة بيئيا تهدف إلى الجمع بين الأداء اللوجستي والاستدامة، مشيرا إلى إحداث أزيد من 1.400 شركة في المناطق الصناعية المندمجة بالميناء، التي ساهمت في خلق أزيد من 140 ألف منصب شغل مباشر.

وفي هذا السياق، أكدت عفاف سعيدي، مديرة صناعات الطيران والسكك الحديدية والسفن والطاقات المتجددة بوزارة الصناعة والتجارة، .

وأضافت أن “المغرب يتوفر على قاعدة صناعية راسخة، وخبرة معترف بها، ومنظومة منظمة، خاصة من خلال اعتماد مجموعة بحرية تجمع بين المصنعين ومنظمات التكوين ومراكز الأبحاث.

وأوضحت أن قطاع صناعة السفن، الذي يعد حسب ميثاق الاستثمار قطاعا استراتيجيا، يشكل موضوع مخطط طموح في أفق 2030، يهدف إلى تعبئة أزيد من 4,5 مليار درهم من الاستثمارات (العمومية والخصوصة)، وخلق ما بين 5.500 و8.000 منصب شغل مباشر، فضلا عن ناتج داخلي خام إضافي يتجاوز 1,5 مليار درهم.

وتابعت أن هذا المخطط يرتكز على أربعة محاور رئيسية وهي إصلاح وصيانة السفن، وبناء السفن التي يقل طولها عن 120 مترا، وتطوير منصات بحرية، وتجديد الأسطول الوطني الذي يتكون حاليا من 90 في المائة من السفن الخشبية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

إغلاق