وجّهت النائبة البرلمانية مليكة لحيان، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية حول معاناة المسافرين مع بطء مراقبة الجوازات بنقاط التفتيش بالمطارات المغربية، خاصة بمطار طنجة الدولي، مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين هذه الخدمة في ظل تزايد الرحلات وتدفق الزوار على البلاد.
وأشارت النائبة، التي تمثل جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى أن المغرب يستعد لتنظيم تظاهرات دولية كبرى خلال السنوات المقبلة، ما يفرض تعزيز البنية التحتية للمطارات والرفع من جودة الخدمات، خاصة مع تنامي أعداد السياح والمغاربة المقيمين بالخارج.
وفي معرض توضيحها، استحضرت البرلمانية تجربتها الشخصية بتاريخ 8 أبريل 2025، حين وصلت أربع طائرات في الوقت نفسه إلى مطار طنجة، مما تسبب في طوابير طويلة وازدحام شديد أمام ستة شبابيك فقط من أصل 14، في وقت ظلّت فيه ثمانية شبابيك فارغة دون تشغيل.
وحيّت لحيان الجهود المبذولة من طرف السلطات في الاستقبال والتعامل الإيجابي مع المسافرين، لكنها شددت على أن بطء مراقبة الجوازات، لا سيما بالنسبة للأطفال والمسنين، يُرهق المسافرين ويؤثر على صورة البلاد.
وفي هذا السياق، اقترحت النائبة سلسلة من التدابير لتحسين الوضع، منها:
-
إنشاء شبابيك منفصلة لجوازات السفر المغربية والأجنبية، كما هو معمول به في مطار الدار البيضاء؛
-
مضاعفة عدد الشبابيك خلال أوقات الذروة وتزايد الرحلات؛
-
تخصيص شبابيك للعائلات التي تصطحب أطفالًا صغارًا أو أفرادًا مسنين؛
-
تعميم استعمال أجهزة “سكانير” أوتوماتيكية الخاصة بجوازات السفر؛
-
توحيد التعامل مع جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات الخدمة المغربية عبر نفس الشباك.
