طنجة أصيلةسلايدر الرئيسيةمجتمع
مسيرة حاشدة في طنجة تُحيي عيد الفطر تضامناً مع غزة

شهدت مدينة طنجة، مساء الاثنين فاتح شوال، مسيرة جماهيرية حاشدة تزامناً مع احتفالات عيد الفطر، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بما وصفه المشاركون بـ”المجازر الصهيونية” وحرب الإبادة والحصار المفروض على قطاع غزة.
وجاءت هذه المسيرة الشعبية استجابة لنداء “النفير العام” الذي أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية قبل أيام، حيث لبّى مئات المواطنين النداء رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات داعمة لصمود غزة ومناهضة للاحتلال.
ونظّمت المسيرة المبادرة المغربية للدعم والنصرة – فرع طنجة، وسط حضور جماهيري لافت وتنظيم محكم، ما جعلها من أبرز التحركات التضامنية التي شهدتها المدينة من حيث التوقيت والمشاركة.
وشهدت المسيرة الشعبية الطنجاوية الحاشدة والتي جابت الشارع الرئيسي بالمدينة انطلاقا من ساحة إيبيريا وصولا إلى ساحة الأمم، حضور لافتا لمختلف شرائح المجتمع المغربي أطفالا ونساء ورجالا وشبابا وشيوخا من مختلف الأحياء بالمدينة، مرددين شعارات “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”من طنجة تحية لغزة الأبية” و”إدانة شعبية للأنظمة العربية” و”من المغرب لفلسطين شعب واحد ماشي اثنين” وغيرها من الشعارات المتضامنة مع فلسطين والمنددة بما يجري في غزة.
وعبر المتظاهرون في #مسيرة_العيد التي حملت شعار “عيد شهيد” أشكالا تضامنية وتعبيرية مختلفة مع أهالي غزة، إذ رفع المتظاهرون شكلا فنيا (تيفو) على نحو ما يجري في مدرجات الملاعب الرياضية، معبرين فيه عن اعتزاز المغاربة بحركات المقاومة في غزة وما تقوم به من دفاع عن الأمة الإسلامية قاطبة، حسب المنظمين، كما رفعوا لافتات كبرى غطت جنبات شارع محمد الخامس بمدينة البوغاز، حاملة عبارات “الشعب يريد إسقاط التطبيع” بشكل متفرق في مشهد مهيب.
واختتمت المسيرة الشعبية الحاشدة والتي دامت لما يقرب الثلاث ساعات، كلمات ختامية لكل من د. محمد حامي الدين الأستاذ الجامعي وعضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة حملت رسائل متعددة للداخل والخارج، في حين ألح رئيس السكريتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين د. عبد الحفيظ السريتي إلى أن يشارك بكلمة عبر اتصال هاتفي من الرباط، شكر فيها ساكنة طنجة الأبية على هذه المسيرة النوعية التي تابعها المغاربة والعالم وشكلت حدثا استثنائيا، داعيا إياهم إلى مزيد من الصمود والاستمرار في دعم أهل غزة وخوض معركة رفض وإسقاط التطبيع إلى آخر نفس.