سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

لقاء رمضاني بتطوان يجمع الوكالة الحضرية والمفتشية الجهوية والمهندسين المعماريين حول تحديات التعمير المستدام

في إطار تعزيز التنسيق والتشاور بين مختلف الفاعلين في ميدان التعمير، نظّمت هيئة المهندسين المعماريين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، منطقة تطوان-شفشاون، يوم الإثنين 24 مارس 2025، لقاءً تواصليًا رمضانيًا جمع بين الوكالة الحضرية لتطوان والمفتشية الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني بالجهة، تحت عنوان:”أية رهانات مشتركة بين الوكالة الحضرية لتطوان وهيئة المهندسين المعماريين من أجل استراتيجية تعميرية وتنموية؟”

ويأتي هذا اللقاء في إطار تفعيل برنامج العمل المشترك بين الطرفين، والرامي إلى تعزيز الحكامة في ميدان التخطيط والتدبير العمراني، وفتح آفاق تنموية منسجمة ومستدامة.

افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس الهيئة، الذي نوه بمجهودات الوكالة الحضرية لتطوان في مواكبة الدينامية العمرانية بالجهة، منوّهًا بدورها في التنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين.

من جهتها، أكدت مديرة الوكالة الحضرية لتطوان، في كلمتها، على أهمية الحفاظ على استمرارية الحوار والتشاور المهني، مشيرة إلى ما يزخر به المجال الترابي للوكالة من مؤهلات جغرافية وتاريخية وبشرية، وجب استثمارها بعقلانية، بهدف تأهيل المجال وجعله قادرًا على احتضان مشاريع استثمارية مهيكلة.

وتضمن اللقاء عرضًا تأطيريًا قدمه أحد أطر الوكالة، وتناول فيه المحاور التالية:

الخصائص، المؤهلات، والإكراهات المجالية ضمن نفوذ الوكالة؛

وضعية وثائق التعمير؛

دور التخطيط الحضري في تشجيع الاستثمار؛

حصيلة التدبير الحضري لسنة 2024؛

مساهمة الوكالة في تنمية الوسط القروي.

وتميز اللقاء بفتح باب الحوار، حيث قدم المشاركون ملاحظاتهم ومقترحاتهم بشأن الإكراهات المرتبطة بالتعمير والبناء، في أفق تطوير حلول واقعية قابلة للتنزيل.

وفي ختام اللقاء، شدّدت كل من مديرة الوكالة الحضرية ورئيس الهيئة على أهمية اعتماد المقاربة التشاركية والتنسيق الدائم مع جميع المتدخلين، من أجل تحفيز الاستثمار، وتطوير رؤية تعميرية مستدامة تلبي تطلعات الجهة وساكنتها.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق