الأربعاء 24 سبتمبر 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
إل باييس الإسبانية: “من طنجة بوابة المغرب إلى تطوان الأندلسية.. ثماني محطات سياحية تكشف سحر المملكة” مجلة “بانوراما” الإيطالية: ميناء طنجة المتوسط يعيد رسم خريطة التجارة العالمية حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى في حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع الماضي بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في 2,25 في المائة الApdn تطلق دراسات تقنية لبناء ملعبين رياضيين بملوسة وأنجرة
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › آخر› “التراث الإسلامي في طنجة: بين ندرة المعطيات وضرورة حفظ الذاكرة”
آخر

“التراث الإسلامي في طنجة: بين ندرة المعطيات وضرورة حفظ الذاكرة”

شمالي شمالي
18 مارس، 2025 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

أجمع مشاركون في ندوة حول التراث الإسلامي في طنجة على ندرة المعطيات في هذا المجال، مقابل وفرتها فيما يتعلق بحقب تاريخية أخرى في المدينة، مثل العهد الدولي، أو حتى حقبة ما قبل الفتح الإسلامي.

جاء ذلك وفي إطار سلسلة “في حضرة الفكر”، ضمن برنامج رمضانيات طنجة الكبرى، في نسخته الرابعة، الذي تنظمه مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي.

ودعا المشاركون في الندوة التي أقيمت برواق محمد اليوسفي، ليلة الأحد 16 مارس، تحت عنوان “التراث الإسلامي في طنجة ما بين تثمين الموروث وحفظ الذاكرة”، إلى ضرورة حفظ ذاكرة هذه المرحلة المهمة من تاريخ طنجة، خصوصا وأنها تعاني من ندرة المعطيات المتعلقة بها، سواء من ناحية المآثر التاريخية أو من حيث الوثائق المتعلقة بتلك المرحلة.

وقال الدكتور مصطفى الغاشي، منسق الندوة، إن هذا اللقاء يعتبر جزءا من موضوع ضخم، وأن مدينة طنجة، بحكم امتدادها التاريخي والجغرافي، كان يفترض أن يتم الاعتراف بها كتراث عالمي.

وأضاف الغاشي أنه كانت هناك محاولات سابقة في هذا المجال، وأن هناك استمرارا لهذا المسعى من قبل فعاليات ثقافية وجمعوية وسياسية.

واعتبر الغاشي أن تاريخ طنجة يرتبط دائما بالأسطورة، شئنا أم أبينا، وهذا قدر هذه المدينة.

وأضاف الغاشي قائلا “اليوم سنتحدث عن جانب معين وهو التراث الإسلامي للمدينة، وهذا ليس انحيازا لهذه الحقبة من التاريخ، بل لأن الكثيرين لا يعرفون التراث الإسلامي لطنجة، وليست هناك دراسات شاملة حول هذا الموضوع، رغم أنها من أقدم المدن التي دخل إليها الفتح وامتدادها نحو الأندلس وتوفرها على أقدم مسجد بالمغرب”.

وأشار الدكتور الغاشي إلى أن طنجة مدينة منفتحة على كل الديانات التي مرت في المنطقة، وكان هناك دائما تعايش بين الثقافات والديانات، وهي أيضا مدينة تعاقب على حكمها الرومان والبرتغال والإسبان والإنجليز وغيرهم، ثم تحولت في حقبة معينة إلى مدينة دولية.

ودعا الغاشي إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي من أجل الترويج للمدينة وتاريخها، ودعا مؤسسة طنجة الكبرى، المنظمة لهذه التظاهرة، إلى أخذ زمام المبادرة لتحقيق هذا المبتغى، خصوصا وأن المؤسسة تحولت من حلم بسيط إلى أيقونة للعمل الجمعوي والثقافي بالمدينة، وهو ما يجعلها مؤهلة لتحقيق الكثير في مجال الترويج التاريخي لمدينة طنجة.

من جهته قال عبد العزيز الإدريسي، محافظ متحف الرباط، إن موضوع التراث الإسلامي بطنجة شاسع ومتشابك نظرا لكون التراث يحمل مدلولات متعددة، وثانيا لأن طنجة لها خصوصيات، لذلك من الواجب الوقوف على بعض العناصر المنهجية في هذا المجال.

وقال الإدريسي “نحاول التركيز على بعض الفترات من تاريخ طنجة في ظل خصوصيات المدينة، كموقعها الجغرافي، وأيضا كمدينة للأسطورة الإغريقية، والتي تحيل على لقائها بالبحر، وأيضا الأسطورة في الكتابات العربية التي تحيل على عبارة “الطين جا” المرتبطة بالخلق وطوفان نوح.

وأضاف الإدريسي أن موقع طنجة المتميز في أقصى المتوسط، وأيضا كمنطلق نحو بحر الظلمات، جعلها مطمحا للمغامرين والرحالة الذين قصدوها من كل الأصقاع.

وتحدث المتدخل عن الاستيطان القديم في طنجة باعتبارها بوابة ما بين إفريقيا وأوربا، فالأوربيون يعتبرونها شرقا، وهذا ما جعل طنجة تعرف الاستيطان والاستقرار بشكل دائم.

وتساءل الإدريسي لماذا طنجة تفتقر لبنايات من الفترة الاسلامية مثل فاس مثلا، وهذا يفسره كون طنجة هي على شاكلة مدن كبرى عرفت الاستقرار بشكل دائما وتكون هويتها هجينة ومركبة، ولا يمكن أن تكون لها هوية مستقرة.

وأضاف أنه في التسلسل الزمني بطنجة هناك فراغات على المستوى التاريخي، وطنجة عادة ما تعرف عمليات كر وفر، ولا وجود فيها لفترة مثلا للوطاسيين أو السعديين.

واعتبر الإدريسي أنه من أجل قراءة تاريخ طنجة يجب أن نلجأ إلى ما هو موجود خارج الأسوار من أجل فهم أكبر للفترة الإسلامية، أي نحن ملزمون بالدراسة في أحواز طنجة، لأنه خلال المد الإمبريالي فإن الكثير من السكان يلجؤون لأحواز المدينة، لذلك فالاستيطان لم يكن محصورا فقط داخل الأسوار، وهو ما تؤكده اكتشافات مدينة من الخزف في ضواحي المدينة.

وأكد الإدريسي أننا نفتقر لدلائل مادية حول الفترة الإسلامية بطنجة، مع استثناءات معينة مثل المسجد الأعظم، أو قصر السلطان من الفترة الإسماعيلية، وما دون ذلك ليست هناك آثار أو قطع نقدية أو عمارة، لأن المدينة تعرضت للتدمير والزلازل مثل زلزال لشبونة، وهو ما كان له آثار وخيمة على طنجة.

غير أن المتدخل اعتبر أن التراث اللامادي الإسلامي بطنجة وأحوازها، غني جدا، مثل الزوايا التي أنتجت الأشعار والمدائح، وأيضا أنتجت دراسات قيمة، مثل الزاوية العجيبية في منطقة الزميح.

واعتبر الإدريسي أن المشكلة هي أن تختزل كل ما أنتجته المدينة في بعض الفترات التاريخية، مثل “الجيل الخائب” برواده المعروفين مثل الكاتب الأمريكي بول بولز والفرنسي جان جينيه وغيرهما، أو فترتها الدولية، وكأننا كنا ننتظر كل هذا الوقت لكي يأتي هؤلاء ويكتبوا عنا.

من جهتها قالت سوسن يحيى، الخبيرة في تراث ما قبل التاريخ والأركيولوجيا ومحافظة متحف القصبة، إنه بحكم اشتغالها في مجال الحفريات، فإن التراث الإسلامي يتجلى بالخصوص في قصر السلطان، كما أن المتحف يتوفر على عدة قطع أثرية، وهناك أيضا مواقع أثرية بعضها اندثر، مثل مديونة.

وقالت المتدخلة “إننا فقدنا آثارا كثيرة، بما في ذلك الفترات القديمة مثل الرومانية، وطنجة لم تهجر يوما، وأنا شاركت في حفريات المقابر الإدريسية في وليلي، وهو ما يمكن أن ينطبق على مقبرة مرشان أو الحافة، وعموما لا يمكننا الجزم بذلك”.
واعتبرت سوسن يحيى أن المؤرخين الغربيين ألغوا التاريخ الإسلامي في أعمالهم، وأن المؤرخ ميشيل بونسييه تحدث مثلا عن المسجد الأعظم ووصفه بأنه معبد قديم تحول إلى مسجد في الفترة الإسلامية.

أما الباحث محسن الشداد، فاعتبر أن مسألة التراث الإسلامي بطنجة يطرح بشكل حاد، وأن مقارنة التراث الإسلامي بطنجة بمدن أخرى يفرز بونا شاسعا، وهناك عدة أسباب لذلك، وأن هناك تركيزا على الفترة الدولية للمدينة.

واعتبر الشداد أن الهيآت والجمعيات مدعوة لإبراز التراث الإسلامي لطنجة، فتاريخ هذه المدينة ليس فقط المرحلة الدولية.

وأشار الشداد إلى أن الموقع الجغرافي للمدينة سلاح ذو حدين، وقد يكون عامل بناء كما قد يكون عامل هدم، وأن المدينة كانت في خط التماس بين أوربا وإفريقيا والمشرق.
وقال المتدخل إن فترات عدم الاستقرار لعبت دورا سلبيا على طنجة، وضاعت الكثير من معالم فترة التراث الإسلامي، وأنه ليست هناك معالم محسوسة لهذه الفترة، ولا وجود لمخطوطات مثلا.

وأشار الشداد إلى كتابات بعض المؤرخين حول الفترة الإسلامية لطنجة، مثل المؤرخ الأندلسي أبو عبيد الله البكري، الذي وصف طنجة في أربع كلمات هي: هناك جامع عامر وسوق حسن.

وقال المتدخل إن سلاطين المغرب اعتبروا طنجة مدينة عبور أو خط تماس، وهذا ما حرمها من أن تكون على شاكلة المدن الكبرى مثل فاس ومراكش ومكناس وغيرها.

وذكر المتدخل بأن طنجة تعرضت للتدمير أكثر من مرة، وأن الجيوش الأوربية التي كانت تنسحب منها كانت تحاول تدمير المدينة من باب الانتقام. كما تعرضت المدينة للقصف من البحر، وهو ما دمر الكثير من معالمها، وهذه العوامل ساهمت بقوة في طمس وتدمير معالم طنجة.

وأضاف الشداد أن التراث الإسلامي الفعلي للمدينة ربما يبدأ في عهد العلويين، مثل مسجد القصبة الذي أمر ببنائه السلطان مولاي إسماعيل.
كما كانت فترة السلطان محمد بن عبد الله من أبرز فترات التاريخ الإسلامي.

وفي كلمته الختامية بالندوة، قال عبد الواحد بولعيش، رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي، إن المؤسسة على كامل الاستعداد للتعاون مع كل الفعاليات والهيآت من أجل تثمين تاريخ المدينة وخلق أرشيف خاص بذلك، ودعا إلى تضافر الجهود من أجل هذا الهدف.

وعرفت نهاية الندوة تكريم المشاركين بدورع تذكارية.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬546 مقالات
كل المقالات
المقال السابق un nouveau partenariat entre IFC et le CRI de Tanger-Tétouan-Al Hoceima renforce la compétitivité durable de la région المقال التالي المكتب الوطني للفضاء المغربي للمهنيين يناقش تحديات التجارة والاستثمار ويدعو لإصلاحات عاجلة

مقالات ذات صلة

عبد الجبار الرشيدي وإدريس ساور يتفقدان أوضاع نزلاء مركز المسنين بالبحراويين

23 سبتمبر، 2025

القصة الكاملة لطلاق ابنة نجاة عتابو بعد يوم واحد من زفافها.. والسبب صادم!

21 سبتمبر، 2025

تطوان-طنجة.. أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية بمشاركة جمعية تولوز للفوتسال

6 سبتمبر، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

مذكرة تفاهم بين كتابة الدولة المكلفة بالإدماج الاجتماعي ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة حول حقوق الأشخاص المسنين

22 سبتمبر، 2025

طنجة.. كلمة ياسين العمري في مسيرة حاشدة دعما لغزة وضد الإبـ…ادة الجماعية

21 سبتمبر، 2025

وسط أجواء مشحونة.. هكذا جرت أطوار انتخابات رئيس عصبة الشمال لكرة القدم

20 سبتمبر، 2025

عمر العباس يراهن على التغيير بعد 21 سنة من رئاسة العافية: ينفي صلته بإلغاء ملاعب القرب ويتعهد بإنهاء ضعف التمثيلية الكروية في عصبة الشمال

18 سبتمبر، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    توقيف سائقي سيارتي أجرة بمدينة طنجة بسبب القيادة بشكل متهور قرب المطار

    0 27 ديسمبر، 2024
  • 2

    بعد تأشير السلطة.. مستشار بجماعة مرتيل يطعن في قرار إقالته أمام القضاء الإداري

    0 14 سبتمبر، 2025
  • 3

    La Jamaâ Al Adl Wal Ihsane anuncia su posición sobre la reforma del Código de Familia

    0 31 ديسمبر، 2024
  • 4

    Le Roi inaugure de grands projets de restructuration et de développement du port de Casablanca pour un investissement de 5 milliards de dirhams.

    0 18 سبتمبر، 2025
  • 5

    مؤسسة رسمية تقر بحق المواطن في ربط منزله بشبكتي الماء والكهرباء رغم غياب رخص البناء

    0 3 يناير، 2025
  • 1

    توقيف سائقي سيارتي أجرة بمدينة طنجة بسبب القيادة بشكل متهور قرب المطار

    0 27 ديسمبر، 2024
  • 2

    بعد تأشير السلطة.. مستشار بجماعة مرتيل يطعن في قرار إقالته أمام القضاء الإداري

    0 14 سبتمبر، 2025
  • 3

    La Jamaâ Al Adl Wal Ihsane anuncia su posición sobre la reforma del Código de Familia

    0 31 ديسمبر، 2024
  • 4

    Le Roi inaugure de grands projets de restructuration et de développement du port de Casablanca pour un investissement de 5 milliards de dirhams.

    0 18 سبتمبر، 2025
  • 5

    مؤسسة رسمية تقر بحق المواطن في ربط منزله بشبكتي الماء والكهرباء رغم غياب رخص البناء

    0 3 يناير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
إل باييس الإسبانية: “من طنجة بوابة المغرب إلى تطوان الأندلسية.. ثماني محطات سياحية تكشف سحر المملكة”
خصصت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، اليوم الثلاثاء، ربورتاجا مطولا حول المغرب، سلطت فيه الضوء على…
23 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
مجلة “بانوراما” الإيطالية: ميناء طنجة المتوسط يعيد رسم خريطة التجارة العالمية
أكدت المجلة الإيطالية المرموقة بانوراما أن ميناء طنجة المتوسط لم يعد مجرد منشأة بحرية اقتصادية،…
23 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
طنجة تحتضن الدورة الثالثة لقمة إفريقيا الزرقاء في أكتوبر لمناقشة مستقبل المحيطات بالقارة
تستعد مدينة طنجة لاحتضان الدورة الثالثة من قمة إفريقيا الزرقاء يومي 9 و10 أكتوبر المقبل،…
23 سبتمبر، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • إل باييس الإسبانية: “من طنجة بوابة المغرب إلى تطوان الأندلسية.. ثماني محطات سياحية تكشف سحر المملكة” 23 سبتمبر، 2025
  • مجلة “بانوراما” الإيطالية: ميناء طنجة المتوسط يعيد رسم خريطة التجارة العالمية 23 سبتمبر، 2025
  • طنجة تحتضن الدورة الثالثة لقمة إفريقيا الزرقاء في أكتوبر لمناقشة مستقبل المحيطات بالقارة 23 سبتمبر، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.