اقتصادالفحص أنجرةسلايدر الرئيسية

عبد الخالق المرزوقي.. عامل إقليم “المشاريع الاستراتيجية للدولة” الذي كسب رهان التوازن والتنمية

يؤكد متابعون للشأن المحلي أن عبد الخالق المرزوقي، وبعد عشر سنوات من العمل المتواصل على رأس عمالة الفحص أنجرة، يعد واحدًا من أكفأ رجال الإدارة الترابية، حيث راكم خبرة كبيرة في الجمارك والقطاع المينائي، مما جعله حلقة وصل فعالة بين الإدارة والمهنيين، وأفضل سفير لحل الإشكالات وضمان توازن المصالح داخل هذا المجال الحيوي.

ويشير المراقبون إلى أن المرزوقي ليس مجرد مسؤول إداري تقليدي يكتفي بتلقي التقارير داخل مكتبه، بل هو شخصية ميدانية بامتياز، دائم الحضور في الميناء المتوسطي، ورونو، ومختلف المشاريع الكبرى، حيث يتابع عن كثب المستجدات، ويحرص على أن تسير العمليات بسلاسة دون عوائق إدارية. كما يعقد اجتماعات دورية مع المهنيين، مما يعزز قنوات التواصل بين الإدارة والمتدخلين الاقتصاديين، ويساهم في تقليص النزاعات وحل الإشكالات بفعالية.

ويرى مهنيون في تصريحات ل”شمالي”، أن شخصية المرزوقي القوية ساهمت في ضبط التوازنات داخل الميناء المتوسطي، مما جعله يحظى باحترام واسع من طرف الفاعلين في المجال، سواء داخل الإدارة أو من قبل المهنيين، باعتباره المسؤول الذي يضمن الأمن الإداري والتنظيمي داخل هذه المنظومة المعقدة.

ورغم هذا التقدير، بدأ يروج في كواليس الفحص أنجرة، وبالأخص من طرف أحد المستشارين ذي الوزن السياسي المحدود داخل الحزب الأغلبي، لفكرة أن “العامل انتهت صلاحيته”، مدعيًا أمام أتباعه داخل جماعته القروية أنه تلقى رسالة تقاعده من وزارة الداخلية، وذلك في محاولة لترويج أكاذيب على نطاق واسع من أجل تعيين شخص مقرب من الحزب الأغلبي داخل الإقليم. غير أن الواقع يؤكد أن تعيين الولاة والعمال يتم وفق معايير الكفاءة والخبرة، وليس استجابة للضغوط السياسية أو المناورات الضيقة.

ويشير المتابعون إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسؤولين أكفاء، فقد سبق وأن تعرض والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يونس التازي، لحملة مماثلة، لكنها فشلت أمام الواقع الذي أثبت نزاهته وكفاءته.

ويجمع أغلب رؤساء الجماعات والمستشارين على الإشادة بالعمل الذي يقوم به عبد الخالق المرزوقي، في حين تحاول بعض الأصوات المحدودة الترويج لأكاذيب لا تستند إلى أي معطيات واقعية.

ويخلص المتابعون إلى أن عبد الخالق المرزوقي يظل نموذجًا للمسؤول الميداني القادر على تدبير الملفات الحساسة بكفاءة عالية، بعيدًا عن محاولات التشويش التي تسعى لخدمة أجندات ضيقة لا تمت بصلة للمصلحة العامة.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق