سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
بولعيش يلتقي القنصل الفرنسي للتحضير لاتفاقية شراكة تهم تعليم اللغة الفرنسية والروبوتيك والمسرح لشباب جماعة اكزناية
![](https://chamaly.ma/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250205-WA0028.jpg)
احتضن مقر جماعة اكزناية اجتماعًا تحضيريًا، جمع كلًا من رئيس الجماعة، محمد بولعيش، والقنصل العام لفرنسا بطنجة، السيد فيليب تروكيه، المدير المساعد للمدرسة الفرنسية بطنجة، والمندوب الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، السيد عبد الواحد المقرعي اعزيبوا.
وحسب بلاغ للجماعة، فإن هذا الاجتماع يأتي لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير برامج تعليمية في اللغة الفرنسية، الروبوتيك، والمسرح، موجهة لفائدة شباب الجماعة.
أكد رئيس الجماعة، محمد بولعيش، خلال الاجتماع، على التزام الجماعة بتعزيز فرص التكوين والتعلم لفائدة الشباب عبر إبرام شراكات هادفة مع مؤسسات دولية ووطنية.
وأضاف بولعيش أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية الجماعة الرامية إلى خلق بيئة تعليمية حديثة، تواكب تطورات العصر، وتوفر فرصًا جديدة لشباب اكزناية في مجالات متعددة. كما شدد على أهمية التعاون مع المعهد الفرنسي بطنجة، باعتباره مؤسسة مرجعية في تعليم اللغة الفرنسية، وتنمية المهارات الثقافية والإبداعية، مما سيمكن شباب الجماعة من الولوج إلى فرص تعليمية متقدمة والانخراط في أنشطة تعزز من إمكانياتهم اللغوية والتقنية والفنية.
هذه الاتفاقية، التي سيتم توقيعها رسميًا خلال الأيام المقبلة، ستساهم في إحداث ورشات تكوينية متخصصة في اللغة الفرنسية، الروبوتيك، والمسرح، مما سيتيح للشباب فرصة تطوير قدراتهم اللغوية، التقنية والإبداعية. وقد تم خلال الاجتماع الإشادة بالدور الكبير الذي لعبته المستشارة الجماعية السيدة سلمى العلمي، في تتبع مختلف مراحل الإعداد لهذه الاتفاقية، إضافة إلى جهود السيد عبد الواحد المقرعي اعزيبوا، المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، في دعم المشروع وضمان تنفيذه على أرض الواقع.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم السيد القنصل العام لفرنسا في طنجة، المدير المساعد للمعهد الفرنسي بطنجة، فيليب تروكيه، والكاتبة العامة للمعهد الفرنسي بطنجة، حفصة بن صبيح، والمسؤولة عن دروس اللغة في المعهد الفرنسي بطنجة، ناتالي بورشيه، والمكلفة بمهمة “FOS” في المعهد الفرنسي بطنجة، كنزة رحماني.
تأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية جماعة اكزناية بقيادة محمد بولعيش، التي ترتكز على تشجيع التعليم، دعم التكوين المهني، وتعزيز الأنشطة الثقافية والتقنية، من خلال شراكات محلية ودولية. وتعكس الاتفاقية المرتقبة حرص الجماعة على إدماج الشباب في مشاريع تطويرية، تمنحهم أدوات حديثة للنجاح، مما يجعل اكزناية نموذجًا في التنمية المحلية المستدامة المبنية على الاستثمار في الكفاءات الشابة.
هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تطوير قطاع التعليم والتكوين بجماعة اكزناية، وتعزز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا، كما تعكس الإرادة السياسية لرئيس الجماعة في خلق فرص جديدة لشباب المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة عبر مشاريع ذات أثر إيجابي.