عقد مجلس عمالة طنجة-أصيلة، اليوم الاثنين 13 يناير 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحًا، اجتماعه في إطار الدورة العادية لشهر يناير بمقر المجلس، تحت رئاسة امحمد احميدي، رئيس مجلس العمالة، وبحضور محمد العمراني، رئيس قسم الجماعات الترابية بولاية الجهة، وعدد من أطر وموظفي المجلس، إلى جانب بعض ممثلي الصحافة المحلية والوطنية.
وحسب بلاغ للمجلس، فقد افتتحت الدورة بتقرير إخباري قدمه رئيس المجلس، استعرض فيه الأعمال التي قام بها المجلس خلال الفترة الممتدة بين شتنبر 2024 ويناير 2025، متطرقًا إلى الإنجازات والمشاريع المنجزة، وكذلك التحديات التي تمت مواجهتها. وواصل المجلس أشغاله بدراسة ومناقشة جدول الأعمال الذي تضمن مجموعة من النقاط الهامة.
وشمل جدول الأعمال دراسة مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس عمالة طنجة-أصيلة والقيادة الجهوية للوقاية المدنية بطنجة-تطوان-الحسيمة، بهدف توفير الدعم اللوجيستيكي اللازم للوقاية المدنية في إطار تعزيز دورها الحيوي. كما تمت دراسة مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس وجماعة العوامة، تتعلق باقتناء شاحنتين من حجم 14 طن وحاويات لجمع النفايات المنزلية، إلا أن هذه النقطة أُجّلت لدورة لاحقة لمزيد من الدراسة.
وناقش المجلس أيضًا مشروع اتفاقية شراكة مع جمعية الصداقة للأطفال المعاقين ذهنيًا لدعم مركز الصداقة المخصص لذوي القدرات الخاصة في مدينة طنجة.
ومن بين المواضيع الأخرى التي حظيت بمناقشة مستفيضة، دراسة مشروع اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والجمعية المغربية لتنمية كرة القدم، بهدف دعم تنظيم الدوري الدولي “ابن بطوطة الدولي لكرة القدم”، مما يسهم في الترويج الرياضي والثقافي للمنطقة.
وتطرق المجلس إلى النظام الأساسي لشركة “طنجة الجهة للتهيئة”، وميثاق المساهمين المتعلق بها، إلى جانب المصادقة على المساهمة في رأسمال الشركة لدعم مشاريع التهيئة والتنمية الجهوية.
كما ناقش المجلس مشروع اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للجماعات الترابية ومجلس عمالة طنجة-أصيلة ومجالس الجماعات التابعة للعمالة، للإشراف على عملية اقتناء وتوزيع مواد اللقاح والمصل المضاد لداء السعار، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الصحة العامة.
وخلصت المناقشات بالمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة مع مجلس جماعة طنجة ومؤسسة ثقافات العالم، تهدف إلى صيانة الموروث الثقافي والفني وتعزيز ألوان الموسيقى التي تعكس هوية المنطقة.
بعد مناقشة مستفيضة لجميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال، صادق المجلس بالإجماع على جميع المشاريع المقترحة باستثناء النقطة المتعلقة بجماعة العوامة، التي تم تأجيلها إلى دورة قادمة.
