سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
الوالي السابق لجهة الشمال “محمد مهيدية” يتوج بجائزة أفضل والي عربي في احتفالية التميز الحكومي العربي
حقق المغرب إنجازًا بارزًا في الدورة الثالثة لجائزة التميز الحكومي العربي، حيث فاز الوالي السابق لجهة طنجة تطوان الحسيمة ووالي جهة الدار البيضاء-سطات الحالي، محمد مهيدية، بجائزة أفضل والي عربي على مستوى المنطقة العربية. الجائزة تمثل اعترافًا دوليًا بدوره البارز في تعزيز العمل الحكومي وتطوير الأداء الإداري على المستويين المحلي والإقليمي.
حفل التكريم والاعتراف بالإنجازات
تسلم الجائزة سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، السيد محمد آيت وعلي، خلال حفل أقيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الخميس. حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير العدل المغربي السيد عبد اللطيف وهبي، والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية ناصر القحطاني، بالإضافة إلى رئيس مجلس أمناء الجائزة، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن عبد الله القرقاوي.
إنجاز مزدوج للمغرب
لم يقتصر التتويج على الجانب الفردي فقط، حيث حازت أيضًا محطة نور ورزازات للطاقة الشمسية على جائزة أفضل مشروع لتطوير البنية التحتية في العالم العربي. الجائزة مُنحت مناصفة مع مشروع الواحات الصناعية بالمملكة العربية السعودية، مما يعكس مكانة المغرب كقوة رائدة في مشاريع التنمية المستدامة والبنية التحتية.
مهيدية: رمز للقيادة الناجحة
فوز السيد محمد مهيدية بجائزة أفضل والي عربي يُعتبر تكريمًا لجهوده البارزة في قيادة جهة الدار البيضاء-سطات وتحقيق تطور ملحوظ في قطاعات متعددة، بدءًا من البنية التحتية إلى الإدارة المحلية الفعالة. يُذكر أن السيد مهيدية يتمتع بخبرة طويلة في العمل الإداري والسياسي، وقد أثبت قدرته على تقديم حلول مبتكرة ومؤثرة للتحديات التنموية والإدارية.
أهمية الجائزة ودورها في دعم التميز العربي
جائزة التميز الحكومي العربي، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019 بالشراكة مع جامعة الدول العربية، تهدف إلى تعزيز الجودة والتميز في العمل الحكومي على المستوى العربي. تشمل الجائزة 15 فئة تغطي مختلف مجالات الأداء الحكومي، بما في ذلك الجوائز الفردية والمؤسسية.
وتركز الجائزة على الاحتفاء بالتجارب الناجحة وتحفيز الفكر القيادي الإيجابي في الحكومات العربية، مع التأكيد على أهمية التعاون والتكامل العربي في تطوير العمل الحكومي.
الرسالة المستقبلية
فوز المغرب بجائزتين مرموقتين في هذه الدورة يعكس الرؤية الطموحة للقيادة المغربية في تحقيق التميز المؤسسي والتنمية المستدامة. كما يعزز من مكانة المغرب كدولة رائدة في العالم العربي في مجال العمل الحكومي المبتكر.
هذا التتويج، سواء على المستوى الفردي عبر محمد مهيدية، أو على المستوى المؤسسي من خلال محطة نور ورزازات، يمثل دافعًا لمواصلة العمل من أجل تحقيق إنجازات أكبر تعود بالنفع على المواطن المغربي والمجتمع العربي ككل.