العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةمجتمع

فعاليات المجتمع المدني بمدينة القصر الكبير تصدر بيانًا حول فاجعة وفاة الطالب بكلية متعددة التخصصات بالعرائش

متابعة: إبراهيم بنطالب

عبّرت جمعيات المجتمع المدني بمدينة القصر الكبير عن حزنها العميق وأسفها البالغ لفقدان الطالب (ع.ق)، الذي كان يدرس بكلية متعددة التخصصات بالعرائش، مقدمةً تعازيها الحارة لعائلته وزملائه، ومعتبرةً إياه شهيدًا للعلم والمثابرة.

وأكدت الجمعيات على ضرورة تعزيز السلامة الأمنية في وسائل النقل، حيث عبّرت عن قلقها الكبير من ظروف النقل المهترئة والاكتظاظ اليومي الذي يعاني منه الطلبة خلال تنقلاتهم لمسافات طويلة، مشددةً على أهمية تحسين هذه الأوضاع لضمان سلامتهم.

وأشارت الجمعيات في بيانها إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل هي جزء من معاناة مستمرة يواجهها طلبة الكلية، الذين يضطرون لاستخدام وسائل نقل تفتقر لمقومات السلامة. وذكّرت بأن حماية حياة المواطنين، وخصوصًا الطلبة، مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات، وفقًا للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية.

كما نددت الجمعيات بما أسمته “التجاهل المستمر” لنداءاتها الموجهة للسلطات المحلية والإقليمية منذ سنوات، والتي طالبت فيها بتحسين خدمات النقل وتأمين الظروف الملائمة للطلبة.

من جهة أخرى، أثارت الجمعيات قضية التهديدات الأمنية التي تواجه الطالبات أمام الكلية، والتي حذّرت منها إحدى الطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددةً على ضرورة تدخل السلطات الأمنية لضمان الأمان في محيط الكلية.

وإضافةً إلى ذلك، نددت الجمعيات بـ الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الطلبة داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك إغلاق المقصف الجامعي، مما يضطرهم للتنقل إلى وسط المدينة لتأمين وجبات الطعام، بالرغم من جداولهم الدراسية المرهقة التي تمتد من السابعة صباحًا حتى السادسة مساءً.

وفي ختام بيانها، طالبت جمعيات المجتمع المدني بـ تدخل عاجل من السلطات المعنية لمعالجة هذه المشاكل الملحّة، بما يشمل:

توفير حلول فورية لأزمة النقل الجامعي.

تعزيز الأمن في محيط الكلية.

إعادة فتح المقصف الجامعي لتخفيف معاناة الطلبة اليومية.

وأكّدت الجمعيات أن هذه التدابير أصبحت ضرورة ملحّة لضمان سلامة وكرامة الطلبة، وللحد من الحوادث والمخاطر التي تهدد حياتهم.

 

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق