سلايدر الرئيسيةسياسة
ترامب يتجه نحو رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.. والحزب الجمهوري يسيطر على الكونغرس
عزز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، تقدمه في السباق إلى البيت الأبيض بفوزه بأصوات كبار الناخبين في ولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا، وهما من بين سبع ولايات رئيسية في الانتخابات.
ووفقا لأحدث التوقعات الصادرة عن وكالة “أسوشيتد برس”، فقد حصل ترامب على 247 صوتا من كبار الناخبين مقابل 214 لمنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
ويتطلب فوز المرشح في الانتخابات الرئاسية الحصول على ما لا يقل عن 270 صوتا، من أصل 538 من الناخبين الكبار، المعروفين باسم المجمعات الانتخابية.
ويبدو أن ترامب يتقدم في عدة ولايات محورية أخرى تعد حاسمة للفوز النهائي.
وفي الوقت الذي ي عم فيه التفاؤل بين الجمهوريين، ت سود مشاعر القلق بين الديمقراطيين، كما يبدو في تجمعهم بجامعة هوارد في واشنطن العاصمة.
وحصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلس الشيوخ مساء الثلاثاء بعد أن تمكن السيناتور الجمهوري تيد كروز من تكساس من هزيمة الديمقراطي كولين ألريد، مما منح حزب الجمهوريين السيطرة على المجلس الأعلى للكونغرس.
وفي وقت متأخر من الليل، اشتد احتفال الجمهوريين في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث ي توقع حضور الرئيس السابق ترامب، لإلقاء كلمة أمام أنصاره، وفقا لتقارير صحفية.
وتمكن الجمهوريون من الفوز بأغلبية مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي كان خاضعا حتى الآن للديمقراطيين، بعد انتخابات الثلاثاء التي شهدت تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب في السباق نحو البيت الأبيض.
ورغم وضوح نتائج مجلس الشيوخ، فإن الصراع على مجلس النواب لم ي حسم بعد.
وفاز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ بعد أن تمكنوا من انتزاع مقعدين من الديمقراطيين مع الحفاظ على مقاعدهم المهددة، مما أنهى أربع سنوات من الأغلبية الديمقراطية.
وفي ولاية أوهايو، أحرز الجمهوري بيرني مورينو انتصارا على الديمقراطي شيرود براون، الذي كان يسعى للفوز بولاية رابعة، في حين حصل الجمهوري جيم جاستيس على مقعد ولاية فرجينيا الغربية، الذي كان يشغله السيناتور جو مانشين قبل أن يتحول إلى مستقل هذا العام.
وأسفرت هذه الانتصارات عن تحويل الأغلبية في مجلس الشيوخ من 49 إلى 51 لصالح الجمهوريين، مما مهد الطريق لهيمنة الحزب على السلطة التشريعية.
وتوقعت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الجمهوريين، الذين يعتمدون على دعم قوي من الرئيس السابق ترامب في الولايات المحورية، قد يعززون أغلبيتهم الجديدة بفضل انتصارات مرتقبة في ولايات مثل ويسكونسن، وبنسلفانيا، وميشيغان، فضلا عن تفوقهم في مونتانا.
ويمنح هذا الانتصار الجمهوريين موقعا مؤثرا في صياغة السياسات الفيدرالية، خاصة إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض. ووفقا لآخر التوقعات من “أسوشيتد برس”، فإن ترامب حصل على 248 من أصوات كبار الناخبين مقابل 214 لصالح منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال السيناتور جون باراسو، الذي يشغل المرتبة الثالثة في قيادة الجمهوريين والذي فاز بإعادة انتخابه في ولاية وايومنغ: “لقد وضع الناخبون ثقتهم في الجمهوريين في مجلس الشيوخ، مما يمنحنا فرصة استثنائية”.
وأوضح أن الأغلبية الجمهورية الجديدة تهدف إلى تنفيذ برنامج يتماشى مع “أولويات أمريكا: خفض الأسعار، وتقليل النفقات، وتأمين الحدود، وتصدر الولايات المتحدة في مجال الطاقة”.
ويمثل فقدان الديمقراطيين للأغلبية ضربة قوية لجهودهم في الحفاظ على النفوذ السياسي.
وقد تركز الصراع على مجلس الشيوخ في ولايتي أوهايو ومونتانا، وهما ولايتان كانتا تحت سيطرة الديمقراطيين وفاز بهما ترامب في عامي 2016 و2020، وحقق فيهما نصرا كاسحا في الانتخابات الحالية.