اعتبر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن مشاركة البعثة المغربية في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت بباريس كانت إيجابية، رغم عودة البعثة بميداليتين أولمبيتين فقط.
وخلال اجتماع له بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، دافع الوزير بنموسى عن حصيلة البعثة المغربية التي عادت بذهبية سفيان البقالي الذي يشتغل منفردا مع مدربه دون تنسيق كبير مع جامعة ألعاب القوى، وبرونزية منتخب كرة القدم المكونة أغلب عناصره بالخارج، معتبرا أن ميدالية منتخب كرة القدم تعتبر إنجازا تاريخيا هو الأول من نوعه في هذا الصنف الرياضي، خصوصا وأن المغرب لم يكن مرشحا للتتويج بأي ميدالية في هذه الدورة.
بنموسى والذي واجه انتقادات كبيرة من طرف البرلمانيين حول حصيلة المغرب، برهن على إيجابية النتائج المحققة في هذه النسخة، بكونها أفضل من النتائج التي تم تحقيقها في النسخ الأربع الماضية ببكين ولندن وريو دي جانيرو وطوكيو، وأن هذه النتائج كانت مصدرا للفخر بالنسبة للمغاربة.
وزاد بنموسى في برهنته على تميز النتائج المغربية بالإشارة إلى أن أزيد من مئة دولة مشاركة في الأولمبياد عادت دون تحقيق أي ميدالية، في وقت تواجدت دول مهمة في مراتب متأخرة عن الترتيب المغرب.
لكن وأمام انتقادات البرلمانيين اعترف وزير الرياضة أن المنافسة العالية التي واجهت الرياضيين المغاربة حالت دون تحقيق نتائج أفضل، معتبرا أن هؤلاء الرياضيين يمتلكون مستويات مميزة على مستوى القارة، لكن ينبغي بدل جهد إضافي للوصول للمستوى العالمي.
