مقالات الرأي
المكتب المديري لاتحاد طنجة والاستقالة الجماعية
الصادق بنعلال:
تم تأجيل الجمع العام لفريق اتحاد طنجة (لكرة القدم)، يوم الجمعة 13 شتنبر 2024 لعدم اكتمال “النصاب القانوني”، حيث حضر 66 منخرطا من أصل 142
في هذا الإطار أود أن أطرح بعض الأسئلة البسيطة ذات الصلة بهذا الموضوع، الذي خصصنا له مقالات صحفية كثيرة دون نتيجة تذكر، وكأنها صيحات في وديان البلاد العجيبة
– هل يجوز أن أن يحظى “نادي كروي” يمارس في القسم الوطني الأول بالعناية، وهو لا يتوفر سوى على هذا العدد الضعيف والبئيس جدا من “المنخرطين”!؟
– ما هو المستوى الثقافي والسياسي والرياضي والتدبيري الذي يميز هؤلاء “الأعضاء”؟
– إلى أي حد يتصف هؤلاء “المنخرطون” بالاستقلالية وحرية التعبير واتخاذ القرار المطلوب في السياق المطلوب!؟
– وقبل ذلك وبعده، ما هو العائق الصحي أو الشخصي أو الأخلاقي أو “السياسي”.. الذي منع الأعضاء الآخرين من الحضور، لجمع بالغ الحساسية انتظره جمهور مدينة طنجة على أعصابه منذ مدة زمنية ليست بالقصيرة؟
– هل هذا النوع من “الأعضاء الإداريين” المتهورين وغير المسؤولين، بإمكانه أن يخرج الفريق من عنق الزجاجة؟ ويقطع مع مسلكية العشوائية والجهل التسييري المركب، ويبحر به نحو بر الأمان!؟
ملحوظة: في اعتقادي الشخصي لن تقوم أية قائمة لكرة القدم بمدينة طنجة، التي نسكنها وتسكننا ونحبها إلى أبعد مدى، إلا إذا رحل هذا المكتب المديري الفاشل جملة وتفصيلا، وطبعا بعد المسألة والمحاسبة، وجيء بأناس آخرين محترمين احترافيين، لا يخلطون الرياضة بالسياسة، ويخشون الله ويحترمون المدينة وجمهورها الاستثنائي العظيم!